تعقيباً على قرار إبعاده عن القدس الشيخ رائد صلاح:

"القدس والأقصى المحتلّين قضية منتصرة والاحتلال إلى زوال"

تاريخ الإضافة الثلاثاء 22 كانون الأول 2009 - 9:29 ص    عدد الزيارات 2600    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


عقب فضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م على قرار إبعاده بالكامل عن مدينة القدس المحتلة لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتمديد، والصادر عن قائد الجبهة الداخلية بجيش الاحتلال بموجب قوانين الطوارئ المعمول بها أيام الانتداب البريطاني على فلسطيني بقوله: "مع صدور هذا الأمر، سأبقى أحتفظ بحقي لدخول القدس في أي وقت أشاء دون أن أستأذن أحداً، وفي نفس الوقت أرى في هذا الأمر محاولة خاسرة لفرض قطيعة ما بين القدس المحتلة وما بين كل العاملين في الداخل الفلسطيني، الساعيين لنصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك، ومع كل هذه المحاولات التي يقف من ورائها الاحتلال، إلاّ أنني أؤكد مرة بعد مرة أنّ القدس والأقصى المحتلّين، هما قضية منتصرة وأنّ الاحتلال إلى زوال ".

 

وحول توقيت إصدار القرار العسكري قال الشيخ صلاح: "الذي بتنا نلاحظه أن الاحتلال بدأ يصدر أوامر منع دخول كثير من العاملين لنصرة القدس والمسجد الأقصى، إما أوامر منع دخولهم إلى المسجد الأقصى، أو أوامر منع لدخولهم كل القدس المحتلّة، وهذا يعني أنّ الاحتلال يحاول أن يصنع أجواء يفرّغ فيها أكبر عدد ممكن من العاملين لنصرة القدس والمسجد الأقصى المحتلين، وإنّ أخشى ما أخشاه أن ّ من وراء سعي الاحتلال إلى صناعة أجواء التفريغ أن يكون في مخططاته تنفيذ أمور ستمسّ بشكل مصيري حال القدس والمسجد الأقصى، رغم أنه حال مأساوي، وهذا ما يجب أن يدفعنا أن نتنبه أكثر مما كنّا عليه في الماضي، وأن نكون في حالة يقظة ، وفي حالة تأهب دائب لنصرة القدس والمسجد الأقصى المحتلين، مع وجود كل هذه الأوامر الظالمة والمرفوضة".

 

 
من جهته، قال المحامي زاهي نجيدات المتحدث باسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني: "هذا هو قانون الغاب بعينه، فالذي يجب أن يزول عن القدس غير مأسوف عليه هو الاحتلال الذي يجثم على صدر القدس الشريف منذ عقود،  كلنا الشيخ رائد صلاح وسنستمر بالتواصل مع القدس وأهلها ومقدساتها شاء من شاء وأبى من أبى".

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »