الهيئة الإسلامية تبدي أسفها للصيغة المقدمة حول القدس الى مجلس الأمن

تاريخ الإضافة الثلاثاء 30 كانون الأول 2014 - 9:39 ص    عدد الزيارات 4765    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        


موقع مدينة القدس
علّقت الهيئة الاسلامية العليا في القدس على الأنباء التي تسربت والتي تفيد بأن "الصيغة النهائية التي قدمت إلى مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" عن المناطق الفلسطينية قد أشارت إلى مدينة القدس (القسم الشرقي منها) بأنها مشتركة بين سلطة الاحتلال والسلطة الفلسطينية.

وأبدت الهيئة، في بيان وصل نسخة عنه لموقع مدينة القدس، عن أسفها لأن "الصيغة النهائية لم تنشر بشكل واضح ولم تعرض على أهل فلسطين بعامة ولا على أهل القدس بخاصة قبل أن ترسل إلى مجلس الأمن!! حيث أن الدول التي تحترم شعوبها تعرض كل أمر مهم وحساس عليهم".

وجاء في بيان الهيئة: "إذا صحّت الأخبار الصحفية التي رشحت من هنا وهناك، فإن مدينة القدس اليتيمة لم تعد يتيمة، وإنما أصبحت ضائعة وفريسة بيد الاحتلال؛ لأن عدد اليهود في مدينة القدس يفوق عدد الفلسطينيين المقدسيين بكثير، وان المؤسسات المدنية تقع في قبضة وهيمنة الاحتلال، ثم أين ما يعرف بحدود 1967م إذا كانت مدينة القدس (القسم الشرقي) سيصبح مشتركاً؟! بالإضافة إلى أن مدينة القدس (القسم الغربي) قد تم الاعتراف به إلى (إسرائيل)" حسب اتفاقية "أوسلو"!! وهكذا دواليك، فإن مصير هذه البلاد يقع تحت رحمة غيرنا، وعلى ضوء ذلك فأين القدس عاصمة "الدولة الفلسطينية" من هذه الصيغة؟"!.

وأضاف البيان: "وعليه فإننا في الهيئة الإسلامية العليا بالقدس نضم صوتنا إلى صوت الذين عارضوا الصيغة النهائية التي قدمت إلى مجلس الأمن والذين تحفظوا عليها، فلا بد من تكاتف الجهود لتصبح أرض فلسطين مستقلة وحرة عزيزة".
 

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »