شارك وفد ضم عدداً من الشخصيات المقدسية الاعتبارية من مدينة القدس المحتلة من بينها فضيلة الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك، والمهندس عدنان الحسيني محافظ القدس وغيرهما، في فعاليات يوم للقدس في العاصمة المصرية القاهرة حمل عنوان: "القدس خط أحمر".

وشارك في الفعاليات الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وأدلى بتصريحات في افتتاح "القدس خط أحمر" أكد فيها أن الدول العربية لن تقبل باتفاق سلام بدون القدس.

واستعرض الدكتور عكرمة صبري انتهاكات سلطات الاحتلال الصهيونية في مدينة القدس المحتلة، ووقف طويلاً عند أساليب استهداف المسجد الأقصى المبارك سواء بالحفريات المتواصلة والمستمرة منذ سنوات الاحتلال، أسفله وبمحيطه، وشق الأنفاق، وبناء الكُنس اليهودية أسفل المسجد وفي محيطه، فضلاً عن منع دخول مواد الترميم والصيانة لمرافق الأقصى، ومنع العديد من الرموز الدينية والوطنية من دخول الأقصى والاقتحامات شبه اليومية لليهود المتطرفين وغيرها.

وأكد أن الاحتلال يسعى جاهدا لتهويد المدينة المباركة واقتلاع أهلها من بيوتهم كما حصل في حي الشيخ جراح وغيره من الأحياء، مؤكداً أن الفلسطينيين في القدس يعون حجم المؤامرة على مدينتهم ومسجدهم ويتصدون لوحدهم لكل هذه الأساليب الشيطانية.

من جهته، قال محافظ القدس عدنان الحسيني: " إن المسجد الأقصى يتعرض لعملية تغيير شاملة تقوم بها "إسرائيل" من أجل تزوير هويته العربية والإسلامية".

واستعرض الحسيني طبيعة إجراءات الاحتلال في مدينة القدس موضحا أن "إسرائيل" أقامت منذ عام 1967 في حدود مدينة القدس 26 مستوطنة تمتد إلى مناطق الأغوار وتضم 220 ألف مستوطن يهودي.