ذكر شهود عيان أن مجموعة من اليهود المتطرفين قامت بأداء شعائر وطقوس تلمودية قرب مقبرة باب الرحمة الملاصقة لسور المسجد الأقصى من الجهة الشرقية.

وتمتد المقبرة على طول سور المسجد الأقصى من جهة باب الأسباط وحتى الشارع الرئيسي المؤدي إلى باب المغاربة وحي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وتضم رفات عدد كبير من موتى العائلات المقدسية وبعض صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأوضح شهود عيان أن المتطرفين اقتحموا المقبرة برفقة عناصر من شرطة الاحتلال ثم اختاروا المنطقة التي أدوا فيها شعائرهم وطقوسهم التلمودية، وهي تبعد عن منطقة القصور الأموية بضعة أمتار.

يُذكر أن اليهود يزعمون أن المسيح المخلص لليهود سيدخل القدس عبر باب الرحمة "الباب الذهبي" أو الثلاثي، ويدّعون أن المسلمين أغلقوا الباب في عهد القائد صلاح الدين ثم دفنوا موتاهم بجوار السور الشرقي للمسجد وذلك لمنع المسيح من دخول القدس وبالتالي تأخير خلاص اليهود. حسب زعمهم

وتقوم عناصر من شرطة الاحتلال على حراسة المقبرة من الجهة الجنوبية الشرقية، وتحاول منع المسلمين من دفن موتاهم فيها بحجة أن بلدية الاحتلال في المدينة بصدد إنشاء حدائق حول سور القدس وغير ذلك من الحجج.