خلال مؤتمر صحفي:

مؤسسة المقدسي تكشف مخاطر معلومات وردت في خريطة تتعلق بهدم المنازل في القدس

تاريخ الإضافة الجمعة 1 كانون الثاني 2010 - 11:19 ص    عدد الزيارات 3151    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 

نظمت "مؤسسة المقدسي" مساء يوم الخميس (31-12) مؤتمراً صحفيا في مقرها ببلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة، كشفت فيه النقاب عن خارطة تفصيلية تم  إصدارها عن بلدية الاحتلال في مدينة القدس بتاريخ 28-12-2009 تُبيّن مجموع المباني الفلسطينية التي أصدرت البلدية بحقها أوامر وإخطارات هدم، وتعتزم وتنوي البلدية هدمها في بلدة سلوان والأحياء المجاورة لها: البستان ورأس العامود والثوري (أبو طور).

 

وتحدث في المؤتمر المُربي طاهر النمري رئيس مؤسسة المقدسي وبيّن أن المؤسسة حصلت على الخريطة من أروقة بلدية الاحتلال، والتي تكشف فيها المباني التي تم وضع علامات توضيحية عليها وبلغت 312 مبنىً سكني مما يعني أنها تشمل هدم مئات الوحدات السكنية في المنطقة.

 

وقال: "إن الهدم يشمل مناطق عزيزة من بلدة سلوان وحيي وادي حلوة والبستان ومباني السفوح الجبلية لراس العمود والثوري المطلة على سلوان، وبذلك فإن المئات من المواطنين سيُلقى بهم في العراء".

 

وأكدً بأن المشكلة ترتبط بالسياسة العرقية التطهيرية والخرافات الدينية "التلمودية" والأفكار والمبادئ الصهيونية المتعلقة بمدينة القدس.
وأضاف أن الموقف يتطلب التدخل الدولي في أرفع صوره لإيقاف الهجمة الاستيطانية والتهويدية في مدينة القدس.

 

وطالب بتدخل جامعة الدول العربية بكامل تجمعها ونفوذها وتأثيرها لإيقاف هذه المصيبة المؤلمة، كما طالب بتحرك منظمة المؤتمر الإسلامي لتأخذ دورها في إيقاف عملية التطهير العرقي وإلغاء الوجود الديموغرافي الفلسطيني في مدينة القدس.

 

وحذر رئيس مؤسسة المقدسي من "أن الكيل قد طفح عند المواطنين، وأن الجماهير معبأة بنفسية انتفاضة عام 1987 بسبب إجراءات التهويد التي أصبحت تمس كيانية كل فلسطيني مقدسي".

 

 

 

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »