حذر فضيلة الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك من المحاولات الصهيونية المتواصلة لتهويد القدس وتغيير هويتها.

ولفت في تصريحات صحفية إلى أنه على الأمة العربية مواجهة محاولات قوات الاحتلال لطمس هوية القدس العربية سواء ببناء المستوطنات أو هدم المنازل العربية، مشيراً إلي أهمية إبراز دور الإعلام العربي، في الدفاع عن القدس خاصة بترجمة المواد الإعلامية إلي اللغات الأجنبية لتعريف العالم بحجم المأساة.

وانتقد الشيخ عكرمة صبري قيام وسائل الإعلام العربية بنقل المصطلحات الإعلامية التي تستخدمها وسائل الإعلام العبرية كما هي دون تدقيق مثل وصف حائط البراق بأنه "حائط المبكي"، ووصف مستوطنة "أبونيم" بأنها مستوطنة "حرقونة" وهي مصطلحات يهودية يريد الإعلام الصهيوني نشرها.

وأوضح د .صبري أنه لا يؤيد زيارة العرب الذين يقطنون البلاد العربية للقدس، مشيراً إلى أنه دعا العرب المقيمين بالدول الأوروبية لزيارة المسجد الأقصى وكنيسة القيامة بالقدس، وأكد أنه لا يرحب بزيارة العرب المقيمين ببلادهم القدس لأن ذلك يعد تطبيعاً.

وقال: "إن الموقف والتحرك العربي ليس علي المستوى المطلوب تجاه ما يحدث بالقدس من تهويد، مشيراً إلى وجود العديد من المطالب الواقعية التي تمت مناقشتها في اتحاد البرلمانيين العرب".