الشيخ الخطيب:

المرحلة القادمة للاحتلال هي تثبيت يهودية القدس وعام 2010 مصيري للمدينة

تاريخ الإضافة الإثنين 4 كانون الثاني 2010 - 9:56 ص    عدد الزيارات 2688    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


قال الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م  أن المرحلة القادمة تعني للاحتلال وضع النقاط على الحروف، وهي مرحلة ما يسمى تثبيت "يهودية" القدس، وهذا ما تسعى له وتعمل عليه حكومة الاحتلال، وهي مرحلة اللاعودة وذلك لتثبيت القدس عاصمة موحدة لدولة الاحتلال.

 

وأكد في تصريحات صحفية أن العام 2010 هو عام تقرير المصير بالنسبة لقضية القدس، وذلك بناءً على سلوك الاحتلال في المدينة، وملاحظة تصرفاته.
وأشار الشيخ الخطيب إلى خطورة نوايا الاحتلال وعمل جهاته الرسمية للتأكيد على موعد الـ15عشر من آذار القادم موعد افتتاح أكبر كنيس يهودي في القدس، ويسمى كنيس الخراب بالعبرية "حوربان"، وأشار إلى أن الجهة التي تبني الكنيس أعلنت أن موعد الافتتاح هو الـ15 من آذار، وهو موعد يوافق النبوءة التي تحدث عنها "متنبئ" يهودي عام 1750، حيث تنبأ أن هذا الكنيس سيتم افتتاحه العام 2010 بتاريخ الخامس عشر من آذار نفس الموعد الذي تم تحديده من قبل الجهة القائمة على بناء الكنيس لافتتاحه.

 

وقال الشيخ الخطيب إن هذه المعطيات تطرح سؤالاً كبيرا أمام العرب والمسلمين وكل العالم يقول: "هل سنكون أمام مرحلة جديدة من الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك؟، وخاصة أن الشق الآخر من النبوءة يتحدث أنه في اليوم التالي لافتتاح هذا الكنيس؛ أي يوم 16 آذار هو موعد البدء ببناء بما يسمى الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك".

 

وأضاف أن شهر آذار وشهر نيسان هو موعد الأعياد اليهودية، وما تعد له الجماعات اليهودية، حيث أعلنت هذه الجماعات عن دعوة الشعب اليهودي إلى صلاة حرة ومفتوحة في المسجد الأقصى، ما يصطلحون على تسميته بـ"جبل الهيكل. "

 

وحذر الشيخ الخطيب من مخططات الاحتلال ضد المسجد الأقصى المبارك والقدس، وقال: "إن أخطر المخططات التي تقوم عليها سلطات الاحتلال، هو إبلاغ التجار وأصحاب المحلات التجارية في باب العامود وباب الخليل بأن محلاتهم التجارية سيتم إغلاقها لمدة ستة شهور".

 

وأضاف: "إن أهلنا في القدس من أصحاب المحلات وكل من هو عارف بالمنطقة يعرف أن الأمور غير متعلقة ببناء شبكة خدمات، وإنما الإغلاق هو من أجل الأنفاق التي تقوم سلطات الاحتلال على حفرها أسفل الأقصى والبلدة القديمة في القدس، ويتزامن ذلك مع موعد الأعياد اليهودية والصلوات التي يهدد بإقامتها اليهود في المسجد الأقصى المبارك".

 

واعتبر الشيخ كمال الخطيب أن التصدي الشعبي لمخططات الاحتلال لم يعد كافياً في العام 2010 مع حجم الاستهداف الذي تتعرض له المدينة، وقال: "إن الأمة الإسلامية مطالبة بتغيير سلوكها المتفرج، إلى واقع عملي مؤثر، وخاصة أن سياسة الاحتلال تمر بهدوء تجاه مدينة القدس"، وقال: "إن الاحتلال يتبع سياسة الخطوة خطوة في عمله في القدس، وينتقل من الخطوة الأقل صعوبة إلى الأكثر، إلى الوضع الذي أوصل القدس إلى ما هي عليه".


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »