أصدر ما يسمى بقائد الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال قراراً عسكريا ً منع بموجبه فواز حسن إغبارية من مدينة أم الفحم، ويعمل بمؤسسة الأقصى للوقف والتراث من دخول المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر.

ويعمل اغبارية على متابعة أعمال مؤسسة الأقصى في المسجد الأقصى على مدار أيام السنة كلها، وتسلم اغبارية لدى تواجده في المسجد الأقصى المبارك استدعاءً عاجلا للحضور إلى مركز شرطة الاحتلال في "المسكوبية" غربي مدينة القدس، حيث تم تسليمه القرار العسكري الصادر ضده.

وجاء في القرار العسكري: "إنه وبحسب البند 108 و109 من قانون الطوارئ من عام 1945م ( قانون الطوارئ الانتدابي) ، وبعد أن اقتنعت أن الأمر ضرورياً لحفظ أمن الدولة، والمحافظة على سلامة الجمهور، وحفظ الأمن العام، فقد قررت إصدار هذا القرار الذي يمنع السيد فواز حسن إغبارية من دخول المسجد الأقصى، بحسب الخريطة المرفقة، لمدة ستة أشهر".

وخلال تسليم القرار للسيد اغبارية من قبل الشرطة تمّ عرض خارطة تبيّن الحدود التي يمنع من دخولها وهي المسجد الأقصى، ومحيط المسجد الأقصى على مسافة 150 متراً .

ونددت مؤسسة الأقصى بممارسات الاحتلال وقالت: "إنها ستظل على العهد وفية للمسجد الأقصى المبارك، تسهر على رعايته والدفاع عنه بالتنسيق الكامل مع دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس".

من جانبه، قال اغبارية: "لو منعونا من دخول المسجد الأقصى، فسيبقى الأقصى وحبه في قلوبنا وأرواحنا، ثم نؤكد أننا رغم ما في المنع من تضييق علينا فإننا سنواصل خدمة المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس".