الجامعة العربية:
ما يجري في القدس دليل على عدم صدق حديث "إسرائيل" عن السلام
الأربعاء 6 كانون الثاني 2010 - 12:03 م 2534 0 أرشيف الأخبار |
ندد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية السفير محمد صبيح بقرار حكومة الاحتلال القاضي ببناء حي استيطاني جديد في حي وادي الجوز في شرقي القدس.
ونوه إلى أن هذه الخطط تمثل تحدياً واضحاً للمجتمع الدولي وإعاقة واضحة ومفضوحة للجهود الرامية لإنقاذ عملية السلام، وإخراجها من النفق المظلم.
وقال صبيح في تصريح للصحفيين بمقر الجامعة العربية في القاهرة إن مسلسل الاستيطان اليومي سواء في القدس أو خارجها يؤكد أن حديث "إسرائيل" عن وقف الاستيطان ما هو إلا أكاذيب، وذر للرماد بالعيون.
وأضاف: "يوم أمس تحدثوا عن بناء 24 وحدة استيطانية جديدة، وقبل بضعة أيام تكلموا عن بناء 700 وحدة أخرى، وهذا كله يجري في الوقت الذين يدّعون فيه نيتهم السير في طريق السلام".
وشدد على أن سلطات الاحتلال تبث من خلال أعمالها العدوانية سعيها لتعطيل أية فرصة لإحلال السلام، كما أنها تؤكد أنها لا تريد إطلاقاً قيام دولة فلسطينية.
وأوضح السفير صبيح أن سلطات الاحتلال تتحدث في الإعلام ومن باب الدعاية وتزوير الحقائق عن جديتها في عملية السلام، ولكن الواقع يظهر أنها تنفذ إجراءات عدوانية تبعدنا كثيرا عن السلام.
وتابع القدس الآن في وضع مقلق للغاية، ومسلسل الاستيطان فيها بمنتهى الخطورة، لأنه لم يبق أراضٍ، ويستهدف الإنسان والحجر والشجر والتاريخ والحضارة، وكل ذلك يتزامن مع منع الرموز الفلسطينية بشكل علني من دخول منطقة المسجد الأقصى.
وقال: "كل هذه التصرفات العنصرية تعطي إشارة واضحة بأن سلطات الاحتلال جادة في تعطيل السلام بشكل عملي وفعلي، لافتاً إلى وجود إجماع عربي مفاده بأنه 'لا سلام دون القدس"، وأن على "إسرائيل" إدراك هذه الحقيقة.
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman