مركز حقوقي يطالب باتخاذ إجراءات ضد أمريكيين يُموّلون الاستيطان في القدس
الجمعة 8 كانون الثاني 2010 - 1:28 م 2889 0 أرشيف الأخبار |
جدّد مركز القدس للحقوق الاجتماعية مطالبته للسلطات الأمريكية خاصة سلطة الضرائب باتخاذ إجراءات ضد مواطنين أميركيين يُموّلون الاستيطان اليهودي في شرقي القدس المحتلة، ويستولون على عقارات مواطنين مقدسيين من خلال عمليات تمويل ضخمة لهذه المشاريع يرصد لها سنوياً أكثر من 100 مليون دولار تقتطع من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين.
ونوه مركز القدس في تقرير له إلى أن مشاريع البناء الاستيطاني الأخيرة، ومن ضمنها بناء حيين استيطانيين جديدين في جبل الزيتون وشعفاط تمول من قبل المليونير الأمريكي اليهودي "ايرفينغ موسكوفيتش" والذي يدير عشرات من صالات القمار في الولايات المتحدة، ويعمل هناك تحت غطاء مؤسسات وجمعيات تمول مشاريع خيرية في مجالات التعليم والصحة يزعم أنها توجه لمؤسسات أكاديمية ومراكز صحية في "إسرائيل"، في حين أن عشرات ملايين الدولارات التي تحول من قبل "موسكوفيتش"، توجه إلى مسار آخر مختلف تماماً، وهو تمويل بناء تجمعات استيطانية يهودية في شرقي القدس، والاستيلاء على عشرات العقارات من أصحابها الفلسطينيين بوسائل الغش والخداع.
وأشار التقرير إلى أن الحي الاستيطاني اليهودي الذي أقيم في قلب رأس العمود والمسمى "معاليه هزيتيم"، وكذلك الحيين الاستيطانيين المنوي بناؤهما في جبل الزيتون، وشعفاط ممولة جميعها من قبل "موسكوفيتش"، إضافة إلى ثلاثة أحياء استيطانية أخرى جار التحضير لبنائها في الشيخ جراح في منطقة كرم المفتي، وعلى سفوح جبل المكبر، والناحية الغربية من بلدة أبو ديس المطلة على سلوان وجبل المكبر، كما أن أموال "موسكوفيتش" المعفاة من الضرائب تغذي وجود أكثر من 70 بؤرة استيطانية في البلدة القديمة من القدس، وما يزيد عن 30 بؤرة أخرى في سلوان، وجبل الزيتون والشيخ جراح، عدا عن تمويله لبرامج الجمعية الاستيطانية المسماة "عطيرت كهانيم" والتي تتخذ من عقبة الخالدية في القدس القديمة مقراً لها برئاسة "متتياهو دان" المعروف بالذراع التنفيذية لـ"موسكوفيتش"، والذي يقف شخصياً وراء الاستيلاء على عشرات بيوت المقدسيين.
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman