مواقع صهيونية تشن حملة تحريض واسعة ضد المسلمين والمسيحيين في القدس

تاريخ الإضافة الأحد 10 كانون الثاني 2010 - 10:13 ص    عدد الزيارات 3171    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


شنت مواقع صهيونية في الآونة الأخيرة حملة تحريض واسعة النطاق تدعو إلى "حرق القرآن الكريم" والإساءة إلى النبي محمد عليه الصلاة والسلام، والرموز الفلسطينية الوطنية، والتحريض على الديانتين المسيحية والإسلامية في مدينة القدس، تزامناً مع تعالي الدعوات في العاصمة الدنمركية كوبنهاجن لمقاطعة المسلمين.

 

وقال مفتي القدس وخطيب المسجد الأقصى المبارك  محمد حسين في حديث خاص بـ" موقع مدينة القدس": "إن الدعوات لحرق القرآن الكريم تدل على حقد واضح ضد الإسلام والمسلمين وضد الرموز الإسلامية كالقرآن والرسول الكريم عليه الصلاة والسلام".

 

وأشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قبل الحاخامات الصهاينة عبر المواقع الإلكترونية الصهيونية، قائلاً: "نحن نقول لمن يسيء أنه يريد تأجيج الكراهية بين أتباع الديانات".

 

وأكد المفتي أن الدين الإسلامي يرفض العنصرية والحقد، كما ترفضه كل الأعراف والقوانين والأنظمة الدولية التي تدعو إلى التسامح والرحمة.
 وقال حسين: "إن هذه الدعوات تأتي في سياق واحد وواضح هو خلق المزيد من الكراهية بين الشعوب".

 

من جهته أكد الأب عطا لله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس أن مدينة القدس مدينة عربية ببعدها الروحي الإسلامي والمسيحي.
وأشار إلى أن هذه الدعوات تأتي لنشر الضغينة والبغضاء بين البشر ما يتعارض ورسالة كل الديانات السماوية القائمة على التسامح والمحبة.

 

كما أكد أن عروبة المدينة المقدسة هي الوعاء الذي يحتضن كل مكوناتها الإسلامية والمسيحية والإنسانية والروحية والحضارية والثقافية، وقال: "إن القدس عربية، وستبقى عربية لأن من ينظر إلى مدينة القدس نظرة متأمل يمكنه أن يرى أن ما قام به الاحتلال ما هو إلا مجموعة من البؤر الاستيطانية التي لم ولن تغير حقيقة المدينة وأصالتها".


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »