مؤسستا الأقصى والقدس للتنمية تقفان على أوضاع أوقاف آلـ الدجاني في القدس

تاريخ الإضافة الثلاثاء 12 كانون الثاني 2010 - 7:33 م    عدد الزيارات 3401    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


نفذ وفد من مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ومؤسسة القدس للتنمية جولة ميدانية مشتركة مع متولي أوقاف آلـ الدجاني في مدينة القدس المحتلة الدكتور هشام الدجاني، بهدف الوقوف والإطلاع عن قرب على أوضاع الأوقاف الإسلامية التابعة لآل الدجاني في مدينة القدس، والبحث في سبل المحافظة عليها.

 

واختتمت الجولة بجلسة تقييمية في مكتب مؤسسة القدس للتنمية بمدينة القدس اتفق خلالها على تواصل التنسيق والتعاون بين الجميع بما يخدم أوقاف القدس عامة، وكذلك أوقاف آل الدجاني في القدس .

 

وكانت المحطة الأولى في الجولة الميدانية حي آل الدجاني في منطقة مسجد النبي داوود الواقع ملاصقة لسور البلدة القديمة للقدس في الجهة الغربية منه، حيث تم زيارة مقبرة آل الدجاني، والتي تمّ ترميمها مؤخراّ.

 

كما تمّ زيارة مسجد النبي داوود في الطابق السفلي والعلوي، حيث قام الاحتلال بتحويل المسجد في الطابق السفلي إلى كنيس يهودي، وخلال زيارة هذا الطابق عرض الدكتور هشام الدجاني أمام الجميع وثائق تدل على إسلامية المكان وتاريخه، أما الطابق العلوي للمسجد فتبرز فيه بوضوح المعالم الإسلامية من المحراب والكتابات الفنية إسلامية، ونقوش لآيات قرآنية، فيما يغلب على المسجد اليوم الطابع السياحي المسيحي وهذا ما يعمل عليه الاحتلال، وبحسب بعض المعلومات فإن الاحتلال يسعى إلى تحويل المسجد إلى كنيسة والحصول على كنيس يهودي مكانه في إسبانيا.

 

وكخطوة لتأكيد إسلامية الموقع أدى الوفد صلاة ركعتين في محراب المسجد، كما تم خلال الجولة في منطقة مسجد النبي داوود الإطلاع على البيوت التابعة لأوقاف آل الدجاني، وكيف تمّ الاستيلاء عليها من قبل الاحتلال وتحويل بعضها إلى كنس يهودية ومدارس تلمودية، كما تمّ إزالة أكثر من حجر أثري كتب عليه كتابات إسلامية في أكثر من موقع في مسجد النبي داوود.

 

وفي هذه المحطة زار الوفد سقف مسجد النبي داوود، واطلع على الانتهاك الأخير بحق قبة المسجد، حيث قام الاحتلال وأذرعه بإزالة الألواح الرصاصية التي كانت تغطي القبة كجزء من فن العمران الإسلامي، وتبديلها بألواح خشبية، وتمّ الوقوف على حال المئذنة والتي  بحاجة إلى ترميم عاجل .

 

أما المحطة الثانية من الجولة فكانت لمصلى أحمد الدجاني، الواقع ضمن حدود مقبرة مأمن الله غربي المدينة، وفي هذه المحطة أبرز الدكتور هشام الوثيقة الوقفية للمصلى، كما واطلع الوفد على حال المصلى، حيث هو في الغالب مغلق، وكان رجل يهودي استولى عليه في سنين سابقة وحوّله إلى سكن خاص به، ووضع فيه المراحيض، لكنه أخلى المكان فيما بعد، والمصلى اليوم بحاجة إلى ترميم وصيانة شاملة، بسبب الاعتداء المتواصل عليه

 


كذلك تم في هذه المحطة زيارة قسم من مقبرة مأمن الله في أقصى الجزء الغربي منها حيث تتواجد بعض القبور لآل الدجاني، وقرأ الوفد سورة الفاتحة على أرواح الأموات.

 

وفي ختام الجولة الميدانية، عقدت جلسة تقييم وتنسيق بين الجميع في مكتب مؤسسة القدس للتنمية وتم تبادل وجهات النظر والمعلومات المتوفرة، واتفق على مواصلة اللقاءات وتوثيقها بما يخدم قضية الأوقاف ومنها أوقاف آل الدجاني في مدينة القدس


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »