سلّمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، اليوم، إخطارات هدمٍ إدارية وقضائية لخمسة منازل تعود لعائلات فلسطينية تقيم في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وكانت قوة معززة من شرطة وحرس حدود الاحتلال الصهيوني اقتحمت اليوم  الحي وألصقت قرارات إدارية لهدم منازل تعود لعائلات: الرويضي وأبو شافع وابو سنينة وأبو دياب، وبموجب القانون الإداري المعروف برقم 212 يتم محاسبة الحجر لا البشر.

وقال شهود عيان أن سكان وشبان الحي رشقوا عناصر الشرطة وحرس الحدود وطواقم البلدية بالحجارة ومنعوهم من استكمال عملية إلصاق المزيد من إخطارات الهدم في الحي.

من جهتها، حاصرت قوات وشرطة الاحتلال المنطقة ونصبت المتاريس والحواجز في الشوارع المؤدية إلى الحي، وقامت عناصر الشرطة بعملية كيدية ضد أصحاب السيارات المتوقفة والتي تعود لمواطنين فلسطينيين من خلال تحرير مخالفات مالية عالية لأصحابها.

ولفت عضو في لجنة الدفاع عن عقارات وأراضي سلوان بأن مستخدمي بلدية الاحتلال وعناصر الشرطة وحرس الحدود حضروا إلى حي البستان بعد انتهاء المدة التي أعطتها البلدية لسكان الحي لتجميد أوامر الهدم، وكانت أعطت المهلة حتى يقوم سكان الحي بهدمه بأيديهم أو إخلاء المنطقة أو الموافقة على المخططات التي عرضت على سكان الحي.

وحذرت لجنة الدفاع عن عقارات وأراضي سلوان من خطورة الخطوة التي أقدمت عليها سلطات الاحتلال اليوم، وقالت إنها تنذر بأيام عصيبة.