حذر وجهاء ورجال الإصلاح العشائري في مدينة القدس المحتلة من ازدياد أعمال العنف واستفحال ظاهرة الانفلات الاجتماعي في القدس، وأكدوا العمل على تشكيل لجنة لإعداد وثيقة شرف مقدسيّة من شأنها الحدّ من الانفلات الاجتماعي وضبط السلوك للمواطنين المقدسيّين ضمن الأعراف والمُحدّدات الدينية والعشائرية.

جاء ذلك خلال الوساطة العشائرية التي تم التوصل إليها بين عائلتي المظفر وأبو دعموس على إثر حادث القتل الذي تعرضت له السيدة عبير أبو دعموس على يد زوجها في حي بيت حنينا بالقدس قبل عدة أيام.

وأكد رجال الإصلاح العشائري أن المواطنة أبو دعموس قتلت ظلما وبدون أي سبب، وأكدوا تمكنهم من احتواء تداعيات هذه الجريمة، ووئد الفتنة وتفويت الفرصة على المُتربّصين بوحدة المجتمع المقدسي.

وأعرب المتحدثون من وجهاء المدينة ورجال الإصلاح العشائري عن قلقهم إزاء تزايد وتيرة العنف في القدس حيث وقعت ثلاث جرائم قتل في الشهر الماضي.

وحمّلوا سلطات الاحتلال جزءاً من مسؤولية تردي هذه الأوضاع في القدس والتي أدّت إلى هذه الجرائم وتزايُد أعمال العنف.