مفتي القدس يؤم المُصلين في الأقصى ويدعو إلى الوحدة ونبذ الخلاف

تاريخ الإضافة الجمعة 5 شباط 2010 - 10:02 م    عدد الزيارات 2934    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 

رغم أحوال الطقس الماطرة والباردة جداً في مدينة القدس المحتلة إلا أن آلاف المواطنين من المدينة وبلداتها وضواحيها والداخل الفلسطيني أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك.

 

وامتلأت مُصليات وأروقة المسجد الأقصى بالمُصلين واضطر عدد كبير منهم من للصلاة في الساحات المكشوفة تحت المطر. وكما جرت العادة، انتشر العشرات من عناصر شرطة وحرس حدود الاحتلال في الشوارع والأسواق والطرقات داخل البلدة القديمة المؤدية إلى المسجد المبارك، فضلاً عن المتاريس والحواجز الشرطية على بوابات المسجد نفسه.

 

وأوقفت عناصر شرطة وجنود الاحتلال عدداً من الشبان خلال مسيرهم وتوجههم إلى الأقصى المبارك.

 


من جهته، دعا الشيخ محمد حسين مفتي القدس إلى رصّ الصفوف والوحدة لمواجهة الأخطار المحدقة بالقدس والمسجد الأقصى وبالشعب الفلسطيني، وقال: "تتعرض مدينة القدس إلى عدوان واضح على مقدساتها وعلى أرضها وعلى المواطنين وممتلكاتهم من خلال المصادرات والحفريات وهدم البيوت وفرض الضرائب.

 

وأكد أن ذلك يستوجب أن نكون صفاً واحداً وأن نقود السفينة إلى بر الأمان بمزيد من التعاضد والتكاتف والتعاون والوحدة والوقوف بوجه تهويد المدينة، وأن يكون الجميع حارساً لهذه الأرض والبيوت والمقدسات، وحينها يستشعر الجميع بالمسؤولية الجماعية.

 

واستنكر حسين تصريحات رئيس بلدية الاحتلال "نير بركات"، وقال "إن مسؤول بلدية الاحتلال في القدس خرج علينا بتصريحات يتوعد فيها بهدم مئات المنازل في القدس وبخاصة في بلدة سلوان، ويحاول الاحتلال تحويل هذه المناطق إلى بساتين وحدائق تلمودية حسب مخططاته الإستراتيجية لتهويد المدينة". 

 

وقال "إن أول ما يتوجب علينا عمله كشعب شرّفه الله بالرباط في هذه الديار أن نكون وحدة واحدة وصفاً متماسكا وأن ننبذ الخلافات والنزاعات مهما كانت أسبابها ودوافعها". ولفت إلى أن شعوب الأمة تعاني من الفُرقة والضعف والهوان، وآن الأوان لها كي تفيق من كبوتها وتعود إلى عز أمجادها.

 

 

 

 

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »