الشيخ صرصور:

"سياسة الاحتلال تجاه القدس تهدف إلى إنهاء الوجود الفلسطيني"

تاريخ الإضافة الأربعاء 17 شباط 2010 - 3:01 م    عدد الزيارات 2358    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


قال الشيخ إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية، فرع الجنوب، ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير في مداخلة له أمام لجنة الداخلية البرلمانية "أننا  لا نثق بالحكومة ولا  بوزارة الداخلية ولا بسياسة الحكومة تجاه مدينة القدس، فواقع المدينة وواقع سكانها الفلسطينيين يدل بما لا يدع مجالا للشك أن مشكلة شرقي القدس ليست فقط مشكلة بناء مرخص أو غير مرخص، وإنما هي في الأساس قضية سياسية، في جوهرها سعي احتلالي حثيث لإنهاء الوجود الفلسطيني فيها ومنع إمكانية تقسيمها في إطار إنفاق سلام محتمل".

 

وأضاف: "ملف القدس ليس ملفاً إسرائيلياً، وإنما هو فلسطيني ودولي ، وعليه فيجب أن نُسجل أمامنا أن كل ما ينفذه الاحتلال في المدينة من بناءٍ للمستوطنات، ومصادرة للأراضي وتهجير للمواطنين العرب وممارسة كل أنواع القهر والتمييز العنصري هي إجراءات غير مشروعة وغير أخلاقية ومخالفة لقرارات الشرعية الدولية. المعطيات والحقائق المتعلقة بأوضاع سكان المدينة الفلسطينية تدل على أن إسرائيل تتعمد التضييق عليهم بكل الطرق تحقيقا لأهداف سياسية: مصادرة 24 ألف دونم ، بناء 50 ألف وحدة سكن يهودية على أراضي عربية مصادرة في إطار مستوطنات ابتداء من مستوطنة (نفي يعقوب) في الشمال وحتى مستوطنة (جيلو) وجبل أبو غنيم في الجنوب، مقابل 600 وحدة سكنية تم بناؤها بتمويل حكومي".

 

وطالب الشيخ صرصور  رئيس بلدية الاحتلال في القدس بإلغاء  كل أوامر الهدم ضد البيوت الفلسطينية في كل أحياء المدينة، وإجراء تغييرات جذرية في سياسة التنظيم والبناء بما يضمن الاستجابة لكل متطلبات الحياة، مشدداً على أن مستقبل القدس واحد ووحيد، عاصمة أبدية لدولة فلسطين المستقلة وبلا وجود استعماري واحتلالي يهودي مهما كان نوعه أو شكله".


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »