قالت أسبوعية "كول هزمان" العبرية بأن اللجنة المالية لبلدية الاحتلال في القدس صادقت الأسبوع الماضي على تحويل قطعة أرض في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، كان يقوم عليها منزل هدمته البلدية، إلى موقف سيارات، الأمر الذي يزيد التوترات في البلدة.

وينص بند" استخدام مؤقت لأملاك خالية" في قانون السلطات المحلية على أنه يحق للبلدية بناء موقف للسيارات على قطعة أرض خالية لا ينوي مالكوها البناء عليها، وبناءً على هذا البند صادقت لجنة المالية في البلدية على إقامة موقف سيارات على الأرض التي هدم المنزل الذي كان قائماً عليها.

واتخذت بلدية الاحتلال هذا القرار رغم وجود إجراءات قضائية مع سكان البلدة في قضايا مماثلة، تتعلق بخمس قطع أراضي ستقام مواقف سيارات عليها.

وكانت محكمة الاحتلال صادقت على موقف السكان الملتمسين بهذه القضية، لكن بلدية الاحتلال استأنفت على القرار وتبحث المحكمة المركزية هذا الاستئناف.

وقال زياد قعوار محامي اللجنة السكانية: "يعارض السكان ذلك، لكننا لم نسمح حتى الآن بإقامة موقف للسيارات، وسنعمل لدى تلقينا القرار على إلغائه، إذ يدور الحديث عن إجبار السكان على وجود موقف للسيارات ليسوا بحاجة إليه وذلك عوضاً عن دعم مشاريع تستجيب لاحتياجات السكان وتمكنهم من السكن بهدوء تحت أسقف بسيطة" .

وزعمت بلدية الاحتلال أن السكان هم الذين طالبوا بإقامة موقف سيارات وهم الذين سيستخدمونه، ونفوا في البلدية أن يكون الموقف يعد لليهود المتطرفين زائري البؤرة الاستيطانية المُسماة "مدينة داود".