د. بكيرات يدحض مزاعم الاحتلال حول المُصلى المرواني

تاريخ الإضافة الثلاثاء 23 شباط 2010 - 12:53 م    عدد الزيارات 2550    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


دحض فضيلة الدكتور ناجح بكيرات رئيس قسم المخطوطات والتراث في المسجد الأقصى المبارك روايات الاحتلال الهادفة إلى إفزاع المواطنين وإبعادهم عن المصلى المرواني بالمسجد الأقصى بحجة تشققات وانهيارات داخل المصلى.

 

وقال فضيلته، في تصريحات صحفية: "إن إسرائيل روجت أنباء أن المصلى المرواني آيل للسقوط عام 2000 وكذلك 2005, وأصدرت أوامر بمنع دخول المصلين إليه, في حين أجرت دائرة الأوقاف الإسلامية سلسلة معاينات هندسية بينت أن المبنى "المصلى المرواني" ضخم وممتاز وطبيعة الأروقة الموجودة فيه وعددها 16 رواق ممتازة وأن 100 عمود تستطيع أن تحمل مبنى بمساحة 4000 متر مربع دون أن تتأثر".

 

وأكد رئيس قسم المخطوطات والتراث في المسجد الأقصى أن الحفريات الصهيونية أدت إلى انهيارات وليس فقط تشققات في معظم جوانب العمران في مدينة القدس ومحيطها وأحيائها مثل حي سلوان والشيخ جراح، وأن هذه الحفريات خطيرة لأنها تشكل خطراً كبيراً جداً على العمران والإنسان .

 

وقال: "إن هذه الحفريات مستمرة وأنها أدت إلى تشققات واضحة في معظم الأبنية وأثرت على المباني المحيطة بالمسجد الأقصى وأسوار المسجد الخارجية أيضاً، وأن إسرائيل تقوم بها من جانب واحد وهي مدانة بهذه الحفريات حسب قانون لاهاي واتفاقية جنيف".

 

أما الجانب الأخطر في هذا الموضوع، حسب د. بكيرات، أن بعض الشخصيات والمؤسسات سواء كانت داخلية أو خارجية، أخذت مقولة المصلى المرواني وموضوع التشققات فيه وهذا ما أرادته السياسة الصهيونية الإعلامية.

 

ولفت بكيرات إلى أن سلطات الاحتلال تسعى من إثارة هذا الموضوع ولفت وسائل الإعلام إليه لمنع المصلين من التوجه إلى المصلى المرواني. مضيفاً: "إن العقيلة الصهيونية تسير نحو خطين: الأول يعتمد على الخرافة وأنها كلما وجدت شيئا عاشت خرافته وليست الواقع, حيث تريد من الأرض أن تطبق الخرافة التي تريدها مع العلم أن علم الآثار والحفريات هو استنطاق الأرض فكلما وجدوا قطعة قالوا هذه لنا وهم ليس لهم أي شيء بها".

 

أما الخط الثاني فهو أن سلطات الاحتلال في كثير من الأحيان تلجأ إلى التزوير وإن 90 % من الحفريات والمقتنيات الأثرية تزورها وتفعل أشياء جديدة وتقوم بصناعة جديدة مثل الحجارة والنقود المزورة وبعد ذلك إن وجدت الأصل تقوم بتهريبه حتى لا يدينها.

 

وقال بكيرات: "إن كل هذه القضايا خطيرة وأنه يجب على إسرائيل أن تحاكم عليها، وإن توضع على قائمة سارقي الموجودات الأثرية في هذه البلاد المقدسة".


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »