الشيخ صبري:

قرار ضم المسجد الإبراهيمي إلى قائمة التراث اليهودي إفلاس حضاري

تاريخ الإضافة الأربعاء 24 شباط 2010 - 10:32 ص    عدد الزيارات 2691    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


قال الشيخ الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك بأن قرار الحكومة بضم المسجد  الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم إلى قائمة المواقع الأثرية اليهودية هو بمثابة إفلاس حضاري حيث لم تستطع سلطة الآثار العثور على حجر واحد في فلسطين له علاقة بالتاريخ العبري القديم .

 

وأوضح الشيخ صبري، في بيان له اليوم، أن المساجد هي وقف إسلامي ودار عبادة للمسلمين ولا يحق لغيرهم التدخل في شؤونها أو السيطرة عليها، وأن المسجد  الإبراهيمي هو مسجد للمسلمين منذ خمسة عشرة قرناً.

 

وأكد الشيخ صبري أن الذي يريد بناء حضارة لا يجوز أن يكون على حساب حضارة غيره  وليس بالضرور ة أن تكون الأضرحة قبوراً حقيقية ولا يعني وجودها ملكية اليهود لهذا المكان، وبالرغم من ذلك فإن المسلمين يؤمنون بجميع الأنبياء والمرسلين بدون إستثناء .

 

وأكد الشيخ صبري رفض القرار الإسرائيلي بإعتباره غير شرعي وليس قانوني ولا إنساني، كما أكد أن المسجد الإبراهيمي وجامع بلال بن رباح وسائر بيوت الله المقامة على أرض فلسطين من النهر إلى البحر هي حق شرعي لكافة المسلمين .

 

وتساءل الشيخ صبري عن دور منظمة اليونسكو في تحمل مسؤوليتها لصون المقدسات في فلسطين ومدينة القدس والمحافظة عليها من الطمس أو التغيير وتطبيق القوانين والأنظمة الدولية التي تحظر الإعتداء على الأماكن التاريخية .

 

وقال رئيس الهيئة الاسلامية العليا: "أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ مخططاتها ومشاريعها التهويدية في بلادنا من خلال تذويب معالم التراث والحضارة العربية والإسلامية وتبديل أسماء الأحياء والطرقات والشوارع من اللغة العربية الأصلية إلى العبرية الزائفة" .

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »