الجامعة العربية:
الأقصى بخطر حقيقي والأمر يتطلب موقفا عربيا حازما
السبت 27 شباط 2010 - 2:38 م 2485 0 أرشيف الأخبار |
قال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية اليوم (27-2) إن "المسجد الأقصى مهدد بمعنى الكلمة"، وأن التحديات القائمة تتطلب موقفا عربيا وإسلاميا ودوليا أكثر صلابة وقوة وتتناسب مع خطورة الموقف.
وأضاف في تصريح قبيل بدء اجتماع المندوبين الدائمين في الجامعة العربية لبحث الانتهاكات الاحتلالية في المدينة المقدسة: "الانتهاكات في القدس بصلب جدول أعمال جامعة الدول العربية الدائم".
وتابع: "لعل تحرك أمينها العام في هذا الملف، واهتمام السيد عمرو موسى الدائم واستقباله للشخصيات المقدسية وإطلاعه على تفاصيل ما يجري من انتهاكات أمر مستمر، ليحث الأطراف المختلفة للقيام بواجبها تجاه ما يحدث بالمدينة".
واعتبر أن قيادة الاحتلال الحالية تنتهز سياسة عنوانها التطرف "والهوس" والعنصرية، ولا تدري خطورة ما تقوم به في القدس، وعواقبه.
وأوضح أنه من يتابع ملف الاستيطان في القدس يلاحظ وجود عمليات تهويد هي الأخطر في البلدة القديمة من المدينة، وبخاصة في باب العمود، والشيخ جراح، وفي الواد، وفي حي البستان بمنطقة سلوان، وغيرها.
وقال السفير صبيح: "إسرائيل تنفذ سياسة عمياء، فهي خصصت ما لا يقل عن 70 مليون دولار لغرض هدم منازل المواطنين الفلسطينيين (أهالي البلد الأصليين)، وليس للبناء، وهذا يعني أن هنالك أسر كثيرة ستتشتت وتصبح دون مأوى".
وأشار إلى أن 9 آلاف منزل في القدس تتبع لفلسطينيين في القدس الشرقية يهددها الهدم، تحت ذرائع متعددة في مقدمتها ما يسمى عدم الترخيص.
وأضاف السفير صبيح: من تعطيه سلطات الاحتلال وبلديته في القدس إخطارا بهدم منزله، تطالبه بتنفيذ ذلك بنفسه، وهذا قمة الظلم، لأنه أصعب شيء على الإنسان أن يبني منزلا ليأوي أسرته ويضع فيه ذكرياته وأطفاله وممتلكاته، ثم تأتي قوة ظالمة مستبدة ومحتلة وترغمه بالقوة على هدمه بنفسه.
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman