أصيب الفتى خالد سكافي 15 عام برضوض وكدمات في عينه بعدما اعتدى عليه جنود الاحتلال الذين يتمركزون على مداخل البلدة القديمة لمنع المصلين من الدخول للمسجد الأقصى المبارك، وكان سكافي متوجه إلى محطة الباصات بالقرب من باب العمود في طريقة إلى حي الثوري حيث يقطن هناك.

لفت سكافي في حديث خاص لـ"موقع مدينة القدس" انتباهه كثافة جنود الاحتلال وخيل له من كثرتهم أنه بداخل معسكر للجيش. وقال سكافي أنه ذهل من كثافة الجنود عند باب العمود وأن جنود الاحتلال لم يفرق لهم نظرات الاستغراب التي بدت على ملامح وجهي من هول ما شاهدت فبادر أحد الجنود بإبعادي عن المكان في ذات الوقت الذي كان آخر يقوم بشتمي بكلام بذيء وتفاجأت بانقضاضهم علي وتوجيه اللكمات المباشرة إلى عينيي.

وفي إفادة المسعف محمد عبيدات أكد لـ"موقع مدينة القدس" إن الاعتداء كان وحشياً وجنونياً وينم عن عنصرية وحقد من جنود الاحتلال وأكد أنه لولا تدخل طاقم الإسعاف وتقديمه العلاج المناسب للفتى لكان وضعه أصعب بكثير وخاصة أن قوات الاحتلال حاولت اعتقاله ومنع طواق الإسعاف من تقديم العلاج المناسب له.