أكد سكان حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك رفضهم القاطع لأي قرارات يمكن أن تصدر عن بلدية الاحتلال في مدينة القدس والقاضية بتنفيذ أوامر الهدم لمنازل حي البستان وعددها 88 منزلاً يُقيم فيها نحو ألف وخمسمائة مواطن أكثر من نصفهم من الأطفال.

وشددوا، في بيان للجنة أهالي الحي، أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي وسيدافعون عن منازلهم وعن وجودهم في الحي بكل الوسائل.
وناشدت اللجنة الأهالي بالتمسك بمواقفها والصمود بوجه أي ممارسات وضغوطات، وأكدت على أهمية الموقف الجماعي.

كما ناشدت اللجنة المسؤولين والمجتمع الدولي ومؤسساته المتعددة بالتدخل السريع لوقف سياسات التطهير العرقي التي تتبعها سلطات الاحتلال بحقهم في المدينة المقدسة.

وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية ذكرت أن رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات، سيعرض اليوم، خطة لتهويد حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، تقضي بجرف عشرات المنازل في الحي لصالح إقامة حدائق تلمودية تخدم خرافة وأسطورة الهيكل المزعوم.

وأوضحت الصحيفة أن بركات سيعلن اليوم، موقف البلدية من نحو 90 منزلا فلسطينيا تدعي سلطات الاحتلال أنها شيدت بدون ترخيص. وبينت أن بلدية الاحتلال ستقرر هدم نحو 40 منزلا منها.

وأكدت شخصيات قيادية دينية ووطنية مقدسية أن هدم حي البستان سيمهد الطريق واسعا أمام محاولات استهداف المسجد الأقصى القريب جدا من الحي.