نفى أهالي حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك وجود أي اتفاق بين سكان ولجان ومحامي الحي مع بلدية الاحتلال حول الخطة التهويدية الجديد التي تطال عشرات المنازل بهدف تجميل المدينة المقدسة، حسب زعم مسؤول ملف شرقي القدس في بلدية الاحتلال.

وعبر أهالي حي البستان عن قلقهم منذ سماعهم تصريحات "نير بركات" رئيس بلدية الاحتلال، وتصريحات "ياكير سغيف" مسؤول ملف شرقي القدس عن استيائهم الشديد الذي طرح من قبل بلدية الاحتلال ضد المباني والمنازل المواطنين المقدسيين.

وقال الأهالي: "بركات يقول أن الجميع سيستفيد من الحديقة فهل يعقل أن يلعب أطفالنا ويلهون بحديقة ويبيتون آخر النهار في الشارع؟!!. وتابع الأهالي "لن نرضى بأي تعويض وبركات لم يتوصل معنا إلى أي اتفاق معنا كما يزعم.

من ناحيته أكد فخري أبو دياب عضو لجنة الدفاع عن عقارات سلوان على مواصلة صمود السكان في منازلهم حتى لو أعلن عن تفاصيل "الحديقة" من قبل رئيس بلدية الاحتلال، وقال "لم يتم الوصول لأي اتفاقية مع البلدية بشأن هدم المنازل مقابل بناء جديد ومرخص، وتصريحات "بركات" غير مقبولة وغير مفهومة، فهو يقول أنه مهتم بمصلحة السكان في سلوان وبالمقابل يريد تشريدنا من منازلنا. "