عشرات العائلات في بلدة العيزرية مُهدّدة بفقدان حقوقها بالإقامة

تاريخ الإضافة الأحد 7 آذار 2010 - 6:45 م    عدد الزيارات 3905    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


قال مواطنون من ضاحية إسكان ببلدة العيزرية، شرق مدينة القدس المحتلة، والتي أقيمت في العام 1980 أن حقوق جميع سكان الضاحية في الإقامة باتت مهددة بفعل السياسات التي تنتهجها وزارة داخلية الاحتلال ودوائره المختلفة إزاء سكان الأحياء والضواحي المقدسية التي يقطن سكانها خارج بلدية الاحتلال في للقدس، علماً بأن ضاحية إسكان العيزرية كانت أقيمت بتشجيع ودعم من بلدية الاحتلال في حينه، وبتمويل من أحد البنوك الذي منح في حينه قروضا للمقدسيين أصحاب الشقق في الضاحية.

 

وقال المواطن أحمد زياد أحمد دنديس (42 عاما ) في إفادته لمؤسسات حقوقية حول قضية هذه العائلات أنه في العام 1980 نُشر إعلان في جريدة الفجر عن توفر فرص لشراء منازل للأزواج الشابة من حملة هوية القدس عبر الحصول على منحة سكن وأن مكان إقامة هذا المشروع في العيزرية، الواقعة بالقرب منها مستوطنة "معاليه ادوميم"، حيث المسافة بين حي الإسكان "ضاحية إسكان العيزرية" والمستوطنة المذكورة حوالي الكيلومتر الواحد.

وأضاف: "في النهاية تم بناء 56 وحدة سكنية مستقلة على مساحة 500 متر مربع، بمساحة كل شقة 70 مترا مربعا لكل شقة، مع توفر إمكانية التوسع لكل شقة وهذا ما تم فيما بعد، وتم فتح روضة أطفال من قبل بلدية الاحتلال وتوفير خدمة "القمامة"، وفي ذات الفترة أٌقيمت مستوطنة "معاليه ادوميم".

 

وأضاف المواطن دنديس: "كانت المفاجأة في العام 1986 عندما استلم والدي كتابا من مؤسسة التأمين الوطني يفيد أنه قد فقد كافة حقوق الاقتصادية والاجتماعية نتيجة إقامته خارج حدود دولة الاحتلال، رغم وجود وثيقة صادرة عن دائرة أراضي الاحتلال تفيد بأن الأرض المقام عليها المشروع مملوكة ومؤجرة لمدة 49 عاما للسكان، ويتم تجديد عقد الإيجار لمدة 99 سنة أخرى. وتوجه والدي إلى محامي وكسب القضية، وتم تثبيت حقوق والدي كمواطن مقدسي يحمل بطاقة الهوية الزرقاء. ولكن في عام 1998 تم قطع مخصصاته مرة أخرى من قبل مؤسسة التأمين الوطني، وعن بعض السكان الآخرين، فاضطر أشقائي الذين كانوا يقيمون في طابقين تم إضافتهما للبناء الأساسي المرخص من وزارة إسكان الاحتلال حينها، بينما تم ترخيص الطابقين من قبل الإدارة المدنية ا وقبل أسبوعين من تاريخ هذه الإفادة جاء موظفو التأمين الوطني وسلموا عددا من العائلات كتبا تفيد بأنهم فقدوا حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية بسبب إقامتهم خارج حدود بلدية القدس".

 

وأكد المواطن دنديس أنه كان من بين الذين رفضوا الرحيل رغم إلغاء كافة حقوقه كموطن مقدسي يقيم حسب التصنيفات الجديدة خارج حدود بلدية لاحتلال في القدس ، أي في ضاحية إسكان العيزرية وتم تصنيفه كمنطقة "ج" علماً بأنه رب أسرة مكونة من 9 أفراد بينهم سبع أطفال تتراوح أعمارهم بين خمس أعوام و18 عاما، مشيرا إلى الأعباء الكبيرة والمصاعب الجمة التي تعانيها ألأسر المقدسية التي تقطن الضاحية فبعد أن كانت المسافة التي تبعدها عن القدس لا تزيد عن كيلو مترات، أصبحت الآن 32 كم ذهابا وإيابا، وزادت الأعباء الاقتصادية على السكان، علماً أن هناك مشروعاً آخر تم إقامته في نفس المنطقة ويعاني سكانه من نفس المشكلة.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »