أقرت شرطة الاحتلال أنها قامت باستعمال الكلاب البوليسية للسيطرة على مقدسيين وإلقاء القبض عليهم خلال المواجهات التي دارت مطلع الأسبوع الجاري بعد تدشين كنيس يهودي في شرقي القدس المحتلة.

وكان شهود عيان قد أفادوا أن قوات حرس الحدود التابعة لشرطة الاحتلال كانت خلال المواجهات يومي الاثنين والثلاثاء تطلق كلابا لمساعدتها في إلقاء القبض على ملقي الحجارة الفلسطينيين، لا سيما في حي العيسوية.

وبحسب الشهود فإن الكلاب كانت تقوم بإعاقة حركة الفتى الفلسطيني عن طريق التشبث برقبته أو إلقائه أرضا والجثوم عليه حتى يحضر إفراد شرطة الاحتلال ويتمكنوا من تقييده.

وقال الناطق باسم ما تسمى قوات حرس الحدود "موشيه بينسي": "استخدمنا الكلاب لتساعدنا في إلقاء القبض على الذين يريدون المساس برجال الشرطة، والجمهور من ضاربي الزجاجات الحارقة والحجارة، ومن المشاغبين حتى لا يتمكنوا من الهرب".

وأضاف "لم نستخدم الكلاب في القدس القديمة نحن استخدمناها فقط في مناطق مفتوحة، في محيط مدينة القدس وكانت مفيدة"!.