في معرض تعليقه على زيارة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي "إياد مدني" للمسجد الأقصى قال الناطق باسم الحركة الإسلامية المحامي زاهي نجيدات متحدثاً لصحيفة فلسطين: "القدس لا تحتاج إلى زيارات سياسية تخدم الاحتلال، فهناك طرق لدعم القدس منها دعم صمود المقدسي في وجه المخططات الإسرائيلية التي تعمل على تهويد كل شيء، فالحفريات تحت المسجد الأقصى تشكل خطراً حقيقياً، وهناك خطط لجعل الأحياء العربية في القدس مقاومة للتهويد، أما الزيارات السياسية هدفها فقط التلميع والتسويق للزائر على حساب الهوية الإسلامية, وخصوصاً أن برلمان الاحتلال يسنّ القوانين العنصرية باعتبار الأقصى أملاكاً يهودية وليس أرضاً محتلة".