أمسية تضامنية مع المسجد الأقصى في بريطانيا
الأربعاء 24 آذار 2010 - 9:05 ص 2647 0 أرشيف الأخبار |
نظم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا مهرجانًا خطابيًّا تضامنًا مع المسجد الأقصى في المسجد المركزي وسط لندن.
وبعد كلمة ترحيبية بالمشاركين والحاضرين قدَّمها الإعلامي الفلسطيني زاهر البيراوي، وأخرى من إمام المسجد المركزي في لندن الشيخ خليفة، قدَّم رئيس حركة النهضة التونسية الشيخ راشد الغنوشي كلمةً أشاد فيها بروح المقاومة والاستبسال التي يبديها فلسطينيو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح، وأمثاله من المقاومين الذين اختاروا نهج الصمود والثبات دفاعًا عن المقدسات.
وأكد الغوشي أن المهرجان الذي يُشارك فيه ليس لتشييع جنازة، وإنما لبعث الأمل والحيوية في أمة حية، تأخذ من القدس ما يحفِّزها على الفعل والعطاء، لا على الركون والاستكانة والبكاء.
وأعرب الغنوشي عن أسفه لتراجع الدعم العربي الرسمي لقضية القدس، وتساءل عن جدوى امتلاك النفط والثروة والسلاح إذا لم يكن الهدف من ذلك الدفاع عن مسرى رسول الله صلى عليه وسلم.
من جهته، انتقد الدكتور كمال الهلباوي بشدَّة من أسماهم بـ "حراس سايكس بيكو"، واعتبر أن المقاومة هي الضمير الحي للأمة الإسلامية، وأن الاحتلال لا يفهم إلا لغة المقاومة، ودعا إلى العمل، كلٌّ من موقعه، لتحرير فلسطينيِّي كل فلسطين.
وأنهى الأمسية أمين عام المنتدى الفلسطيني حافظ الكرمي المهرجان بكلمة دعا فيها الحاضرين إلى التفكير مليًّا، كلاًّ من موقعه، في السبيل الذي يمكنه أن يدعم الأقصى، ويُسهم في إجلاء الصورة للأجيال الجديدة؛ كي تبقى القدس حية في ضمير المسلمين.
وقدَّم الكرمي مقاربةً طريفةً بين قميص يوسف عليه السلام الذي أعاد النظر لأبيه يعقوب وبين القدس الذي قال إنها ستعيد للأمة حيويتها وفعلها، وتحرِّرها من أغلال الاستبداد التي أقعدتها عن الفعل لفترة طويلة من الزمن.
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman