في إجراء لتكريسه: حصار على الأقصى وإغلاق بواباته وتحديد أعمار المُصلين بـ50 عاما

تاريخ الإضافة الإثنين 29 آذار 2010 - 9:56 ص    عدد الزيارات 2384    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أعادت سلطات الاحتلال الليلة الماضية حصارها المشدّد مُجدداً على المسجد الأقصى المبارك وإغلاق بواباته وفرض إجراءات مشددة تضييقات مشابهة لتلك التي تزامنت مع المواجهات التي اندلعت في السادس عشر من الشهر الجاري، ومنعت المواطنين المقدسيين ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عاماً من دخول المسجد للصلاة فيه.

 

وذكر أحد حراس المسجد الأقصى لـ"موقع مدينة القدس" تزامنا مع أقوال شهود عيان من القدس القديمة بأن شرطة الاحتلال المتمركزة داخل الأقصى أغلقت بواباته باستثناء بوابتي السلسلة وحطة، وأبعدت الشبان عن بوابات المسجد.

 

واضطر العشرات من المواطنين أداء صلاتي المغرب والعشاء في الشوارع والطرقات القريبة من بوابات البلدة القديمة.
ونشرت شرطة وحرس حدود الاحتلال أعداداً هائلة من عناصرها في محيط المسجد الأقصى وفي شوارع وطرقات وأحياء وأسواق القدس القديمة، بالإضافة إلى تعزيز التواجد على بوابات البلدة القديمة والسماح فقط لمن يسكن أحيائها بالدخول.

 

وبررت سلطات الاحتلال إجراءاتها بالتدابير الاحتياطية عشية عيد الفصح العبري الذي يبدأ مساء يوم غد ويستمر لمدة أسبوع، وتزامن ذلك مع ما أعلنته الجماعات اليهودية المتطرفة من نيتها ذبح قرابين الفصح العبري في باحات الأقصى.

 

وأعادت سلطات الاحتلال فرض الإجراءات التي كانت اتخذتها في السادس عشر من الشهر الجاري وأدت إلى مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال؛ الأمر الذي يرى فيه المقدسيون شكلاً من أشكال التجسيد لمثل هكذا إجراءات قد تتطور في المستقبل إلى ما هو أسوأ.

 

وفور سماع نبأ إغلاق الأقصى المبارك خرج المواطنون المقدسيون في البلدة القديمة أمام منزلهم في لحظات حذر وترقب لما يمكن أن تُقدم عليه سلطات الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة من استهدافٍ للمسجد الأقصى.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »