بحجم أكبر من كنيس "الخراب"

مخطط احتلالي لبناء كنيس "فخر إسرائيل" بجوار الأقصى

تاريخ الإضافة الأحد 4 نيسان 2010 - 9:53 ص    عدد الزيارات 2765    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


كشفت مصادر حقوقية فلسطينية النقاب عن عزم سلطات الاحتلال بناء كنيس ثانٍ على تخوم المسجد الأقصى المبارك، يعرف بـكنيس "فخر إسرائيل"، بهدف خلق حقائق على أرض الواقع وتوطين اليهود في محيط المسجد.

 

وكشف المحامي قيس ناصر، المحاضر لقانون التنظيم والبناء والمتخصص في شؤون القدس، في تصريحات صحفية، النقاب عن مخططات تحركها سلطة الآثار وشركة ما يسمى "تطوير الحي اليهودي" التابعة لحكومة الاحتلال لبناء الكنيس الذي يبعد عن الأقصى أقل من 200 متر.

 

واعتبر ناصر أن تدشين "كنيس الخراب"، كان بمثابة نقطة تحول في وتيرة المخططات التهويدية، التي تستهدف المقدسات الإسلامية والمسيحية في البلدة القديمة بالقدس.

 

والكنيس المذكور المسمى "فخر إسرائيل" أو باللغة العبرية "تفئيرت يسرائيل" كان هدم خلال حرب 1948 وأصبح أثراً بعد عين. ويبعد الكنيس أقل من 100 متر من "كنيس الخراب" الذي دشنه الاحتلال أوائل شهر آذار الماضي، كما يلاصق الحي الروماني الذي يزعم الاحتلال اكتشافه في المنطقة.

 

وتبلغ مساحة الكنيس نحو 300 متر، وينسجم ويتناغم بشكل تام مع "كنيس الخراب". وسيبلغ ارتفاع مبناه نحو 27 مترا وهو يشمل أربعة طوابق، وستة أقسام سفلية، بالإضافة إلى سطح المبنى وقبة الكنيس.

 

وحول خطورة المخطط قال المحامي ناصر، "يحمل المخطط عدة مخاطر حيث ينضم إلى بناء كنيس الخراب ليكونا كلاهما فرض أمر واقع على الأرض لتغيير طابع البلدة القديمة الفلسطيني وتغليب الطابع اليهودي عليه".
وأكد ناصر "هذه هي نية سلطة الآثار من المخطط" وقد عبرت عن ذلك بصورة واضحة في ملخص المخطط حين صرحت أن بناء الكنيس مع كنيس الخراب يمثل "عودة شعب إسرائيل إلى أرضه".

 

وتابع: "نتحدت عن كنيس مرتفع جدا سيكون أعلى حسب مستندات المخطط من قبة الصخرة بل أعلى المباني في البلدة القديمة، والهدف من ذلك من الناحية السياسية هو تغيير طابع البلدة القديمة وتهويدها، وتهميش الأقصى المبارك وقبة الصخرة وباقي المقدسات الفلسطينية في البلدة القديمة".

 

وأشار ناصر إلى أنه عدا عن تهميش المقدسات الفلسطينية، فإن الكنيس سيستغل بسبب ارتفاعه الكبير وإطلالته على الحرم القدسي الشريف والبلدة القديمة، على الأغلب لأغراض أمنية وسياسية على نحو يمس قدسية المسجد الأقصى وخصوصية الحجاج إليه".


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »