رفض البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس للروم الارثذوكس، القيود المفروضة على مدينة القدس خلال فترة عيد القيامة.

وقال: "إن من حق جميع الناس الوصول إلى أماكن عبادتهم بدون مضايقات، و ممارسة التقاليد المعمول بها منذ مئات السنين بدون أية عوائق".

وأضاف أن بطريركية القدس أعلنت موقفها الرافض لجميع الإجراءات التي تمنع أبناءها وأبناء الطوائف الأخرى من الوصول إلى كنيسة القيامة خلال الجمعة العظيمة ويوم سبت النور، ولهذا عملت البطريركية على تأمين وصول المصلين إلى كنيسة القيامة، وأعلنت عن ذلك في الصحف. وبالرغم من هذا، أضاف البطريرك، قامت سلطات الاحتلال وخاصة عند حارة النصارى بمنع عدد كبير من المصلين من الوصول إلى الكنيسة.