بعنوان "نحو إستراتجية إعلامية داعمة للقدس"

مؤسسة القدس الدولية تعقد لقاءً حوارياً

تاريخ الإضافة الجمعة 9 نيسان 2010 - 10:05 ص    عدد الزيارات 2483    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


نظمت مؤسسة القدس الدولية فرع غزة فلسطين لقاءً حوارياً بعنوان "نحو إستراتجية إعلامية داعمة للقدس" وذلك في مقرها بمدينة غزة، وقد تحدث في اللقاء الدكتور حسين أبو شنب عميد التعليم المستمر في جامعة فلسطين ورئيس قسم الإعلام فيها الذي أكد أن الإعلام العربي لا يملك إستراتجية إعلامية داعمة للقدس وأن الإعلام العربي هو إعلام منفعل وغير فاعل، وبين أن القدس تحتاج إلى إعلام خالي من التوترات والتجاذبات السياسية تكون له القدرة على التأثير على وسائل الإعلام العربية والدولية وأن الإستراتجية الإعلامية المطلوبة يجب أن تفرض ما يجري في القدس في وسائل الإعلام المختلفة بطريقة موضوعية وفاعلة.

 

وتحدث الدكتور أحمد حماد عميد كلية الإعلام في جامعة الأقصى عن أهم معيقات إيجاد إستراتيجية إعلامية داعمة للقدس وقضاياها، ولخصها في عدم وجود خطاب إعلامي محلي وعربي وإسلامي موحد وغياب الرؤية الإعلامية تجاه القدس وغياب الدعم المؤسساتي الذي يتناسب وحجم القضية وتدني مستوي تعاطي وسائل الإعلام تجاه ما يجري في القدس وكذلك عدم وجود مؤسسات إعلامية فلسطينية وعربية ناطقة باللغات الأجنبية الحية إضافة لغياب البرامج العميقة التي تسلط الضوء على تاريخ القدس وترصد انتهاكات سلطات الاحتلال ضد القدس وأهلها.

 

 وقال الأستاذ محسن الإفرنجي رئيس قسم الإعلام في الجامعة الإسلامية أن التغطية الإعلامية العربية لقضية القدس موسمية وانتقائية بسبب غياب المنهجية وبين أن القدس تحتاج إلي نوعين من الإعلام، الأول إعلام مقاوم تعبوي والآخر إقناعي مؤثر بحيث يتم نقل حقيقة ما يجري في القدس بمختلف اللغات.

 

وأكد الدكتور موسى طالب رئيس قسم الإعلام في جامعة الأزهر علي ضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة لشرح ما يحدث في القدس من تهويد وانتهاكات وإقامة الندوات والمعارض والمهرجانات التي تنقل الصورة الحقيقية للمدينة المقدسة وضرورة إنتاج الأفلام الوثائقية باللغات المختلفة في القدس، وبين أهمية دور وزارة التربية والتعليم في دعم القدس من خلال إيجاد مساق يدرس في المدارس والجامعات حول ماضي وحاضر القدس.

 

ثم افتتح باب الحوار والمناقشة للحوار حيث أكد الأستاذ مصطفى الصواف على أن الإعلام الفلسطيني تجاه القدس جيد لكنه مبعثر ودعا إلى أن تكون مؤسسة القدس الدولية ناظم لوضع إستراتجية إعلامية داعمة للقدس خصوصاً وأن المؤسسة لها فروع عدة في الخارج وهو الأمر الذي اتفق معه الإعلامي عامر أبو شباب الذي أكد أن دعم القدس يجب أن يسير في ثلاث محاور هي المحور الاقتصادي والقانوني والمعنوي الذي يضم الجانب الإعلامي.

 

أما الأستاذ خليل حبيب فقال إن الخطاب الإعلامي الفلسطيني والعربي نحو القدس، هو خطاب عاطفي فقط وأكد على ضرورة أن يكون الخطاب الإعلامي المطلوب مسند إلى منهجية علمية وموضوعية، وبين الإعلامي وائل بنات أن الإعلام العربي والمحلي حول القدس هو خبري فقط وعبارة عن رد فعل لقرارات الاحتلال في القدس.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »