دعا مشاركون في ورشة عمل حول مرض الإيدز نظمها المركز النسوي في مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة بالتعاون مع وكالة الغوث الدولية في المخيم، إلى ضرورة تكثيف الجهود من أجل الحد من انتشار هذا المرض الخطير والذي يؤدي إلى مخاطر كبيرة على صحة الإنسان.

وجاءت الورشة، التي حضرها حشد من سيدات مخيم شعفاط، كما شارك في الورشة طاقم مختص بالتثقيف الصحي والاجتماعي والتعليمي إضافة إلى الصحة النفسية في الوكالة.

وتطرق الدكتور جواد عويضة في محاضرته إلى تعريفٍ مفصل حول مرض الإيدز وطرق العدوى وسبل الوقاية والفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، وقال إن هذا المرض من أكثر الأمراض انتشارا في العالم، مؤكداً على ضرورة رفع وزيادة مستوى الوعي بمرض الإيدز في فلسطين وخاصة لدى فئة الشباب.

ولفت د. عويضة إلى الإحصائيات المحلية والعالمية المتعلقة بانتشار المرض، مؤكداً أن الأعوام الأخيرة شهدت تزايدا ملحوظا في انتشار المرض خاصة بين أوساط الشباب.

بدورها، قدمت الممرضة نعمة حمد من العيادة الطبية في الوكالة شرحاً مفصلاً حول طرق انتشار المرض والوقاية منه، مشيرة إلى الأخطاء الشائعة حول انتشار هذا المرض والوقاية منه.

وشددت المرشدة النفسية والاجتماعية في العيادة كفاية أبو إسبيتان على ضرورة المشورة والفحص الطوعي.
وتطرقت الأخصائية الاجتماعية في وكالة الغوث سماح النجار إلى مفهوم النوع الاجتماعي وعلاقته بمرض الإيدز والنظرة المجتمعية لهذا المرض".