أطلع الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حسن خاطر، سفير الجمهورية التونسية لدى السلطة الحبيب بن فرح على عدد من المخططات التهويدية للعديد من الأحياء والمعالم والمقدسات في مدينة القدس والتي حصلت الهيئة على نسخة منها.

جاء ذلك خلال استقبال د. خاطر السفير التونسي في مقر الهيئة، وتم خلال اللقاء تناول مواضيع عدة، أبرزها موضوع القدس وما تعانيه من مشاريع ومخططات تهدف إلى تهويدها وتهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية، وضرب الوجود العربي في القدس، إضافة إلى المشاريع الاحتلالية الأخرى التي تسعى إلى تهويد هوية المدينة بأسمائها ومعالمها ومقدساتها.

وطالبت الهيئة بأن يكون لتونس، وخاصة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي دوره في نصرة القدس، منطلقين في ذلك من الدور التاريخي الذي لعبته وما زالت تلعبه تونس قيادة وشعبا باحتضان القيادة الفلسطينية في أحلك الظروف والأوقات التي مرت وتمر بها القضية الفلسطينية، لذلك بإمكان تونس أن تفعل الشيء الكثير لنصرة القدس والمقدسات والمقدسيين والشعب الفلسطيني عموما.

من ناحيته، أبدى السفير كل الاهتمام بما تعانيه المدينة المقدسة، وأكد على استمرار التواصل، وأنه سيضع القيادة التونسية في ضوء ما يجري في المدينة المقدسة، مؤكدا على أن تونس لن تبخل على مدينة القدس بما تستطيع، وأن القدس هي مقدسة لدى الجميع وتهم كل الشعوب العربية والإسلامية وعلى رأسها الشعب التونسي والقيادة التونسية.