المطران حنا:

كفى جلدا للشعب الفلسطيني وانتهاك لحقه في الوجود والبقاء في وطنه

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 نيسان 2010 - 12:35 م    عدد الزيارات 2349    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


دعا المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس إلى إنهاء سياسات الاحتلال الصهيونية العنصرية، وقال بأن هذه السياسة يجب أن تتوقف بحق الشعب الفلسطيني.

وأضاف، في بيان صحفي مساء اليوم: :كفى جلدا لهذا الشعب وانتهاكا لحقوقه ومسا بكرامته وحقه في العيش الكريم في أرض آبائه وأجداده".

 

وقال "إن ما نُشر عن القرار الإسرائيلي بطرد 80 ألف فلسطيني لا يمكن قبوله بأي شكلٍ من الأشكال"، وتساءل: "لماذا يُعامل الفلسطيني بهذه القسوة؟ ولماذا يُنظر للفلسطيني كأنه عنصر غريب في أرضه ووطنه وبلده؟ في حين أنه أصيل في هذه الديار إلى أقصى درجات الأصالة".

 

وأضاف: "نتوجه إلى أصحاب الضمائر في هذا العالم، على اختلاف دياناتهم وقومياتهم بأن يعملوا على وقف سياسة جلد الشعب الفلسطيني ومعاقبته ليس لسبب سوى أنه متمسك بأرضه ووطنه التي هي له ويحق له أن يعيش فيها بحرية وكرامة واستقلال".

 

وأعرب عن استنكاره الشديد لهذا القرار التعسفي، وقال إنه يندرج في إطار قرارات تعسفية أخرى لا يمكن لأي عاقل أن يقبلها، وطالب الهيئات السياسية والدينية والحقوقية العمل على إفشال هذا القرار.

 

وأكد المطران حنا أن فلسطين للفلسطينيين، الذين عليهم واجب البقاء فيها ويجب أن يعود إليها من شُرد منها عنوة.

 

واختتم بيانه بالقول بأنه "ورغم التحديات والصعاب التي تعترض تحقيق الحلم الفلسطيني بالعودة والحرية والكرامة والاستقلال إلا أننا على يقين بأن الحق سيعود حتما إلى أصحابه عاجلاً أم آجلاً ولا يمكن للظلم أن يبقى وأن يستديم".


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »