اعتبر الدكتور محمد أكرم العدلوني عضو مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية القرار الصادر عن سلطات الاحتلال بطرد آلاف الفسطينيين من الضفة الغربية بمثابة موجة جديدة من موجات التطهير العرقي بحق أهلنا في فلسطين ولا سيما القاطنين في الضفة الغربية.

وقال العدلوني إن القرار هو فصل جديد من فصول سلب الحقوق والحريات والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية والمندرج في سياق مخطط الاحتلال الرامي إلى تفريغ المناطق الفلسطينية، وأوضح أن المخاطر المترتبة على الفلسطينيين الذين صدر بحقهم هذا القرار كبيرة وخطيرة على كافة المستويات.

واستهجن تجرؤ الاحتلال على هذه الخطوة خاصة أنه يحتل الضفة الغربية بالقوة ووجوده فيها غير شرعي وغير قانوني والأصل أن لا تكون له سلطة على القاطنين فيه، دون أن ننسى أن وجود الاحتلال وسلطته على كامل فلسطين غير شرعية ومرفوضة.

ورأى الدكتور العدلوني أن ترحيل 70 ألف فلسطيني من الضفة الغربية سيشكل أزمة إنسانية داعياً المجتمع الدولي والقادة العرب والمنظمات الإنسانية والحقوقية والعاملة لنصرة القضية الفلسطينية إلى التحرك السريع لوضع حد لسياسات الاحتلال والضغط على دولة الاحتلال لردعها والعودة عن قرارها.