ذكرت إذاعة الاحتلال أن جنديّيْن أصيبا مساء أمس الثلاثاء بجراح طفيفة بعد تعرضهما للرشق بالحجارة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وأضافت الإذاعة بأن طواقم طبية قدمت الإسعاف للجنديين في المكان، مشيرة إلى أن قوات جيش الاحتلال اعتقلت ثلاثة فلسطينيين من سكان الحي للاشتباه فيهم بإلقاء الحجارة في منطقة عين اللوزة ولم تعرف أسماءهم بعد.

وأفاد جواد صيام مدير مركز معلومات وادي حلوة، وعضو لجنة الدفاع عن أراضي وادي حلوة، في حديث خاص بـ"موقع مدينة القدس" أن عدداً من المستعربين داهموا عين اللوزة باللبس المدني، بحجة إطلاق الحجارة عليهم، مما استدعى محاصرة قوات الاحتلال بلدة سلوان بالكامل، وإطلاق قنابل الغاز لمسيلة للدموع والرصاص الحي على المواطنين المقدسيين.

وأضاف صيام، أن العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ أصيبوا بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال القنابل المسيلة للدموع على منازل المواطنين.

وقال صيام إن سلطات الاحتلال بدأت بتنفيذ مشروع لتغيير ملامح أحياء مدينة القدس بما في ذلك إطلاق أسماء عبرية على شوارعها وأحيائها‏،‏ حيث قام موظفو بلدية الاحتلال بإجراء جولة في حي وادي حلوة في القدس يوم الاثنين الماضي. مؤكداً أن مستخدمي البلدية قاموا بتوزيع منشورات وبيانات تشير إلى قرارات بتغيير بعض أسماء الشوارع.