د.بحر يحذر من شبكات "مترو الأنفاق" أسفل المسجد الأقصى

تاريخ الإضافة الخميس 22 نيسان 2010 - 10:49 ص    عدد الزيارات 2307    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


حذرت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني من خطورة المشاريع الاحتلالية الجديدة لإنشاء شبكات قطارات أسفل المسجد الأقصى وأحياء مدينة القدس، مؤكدة أن سلطات الاحتلال تحاول مسابقة الزمن بغية حسم تهويد المدينة المقدسة وتنفيذ مخططاتها إزاء المسجد الأقصى المبارك، وتسلك كل ما من شأنه إضعاف الهوية العربية الإسلامية في المدينة المقدسة.

 

وقال د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني في بيان له اليوم: "إن تدشين شبكات أنفاق أسفل المسجد الأقصى وأحياء مدينة القدس يؤشر إلى مخططات خطيرة ينوي الاحتلال تنفيذها خلال المرحلة المقبلة"، مشددا أن هذه الخطوة تستهدف فرض وقائع خطيرة إضافية على الأرض، والتعجيل باستهداف المسجد الأقصى، وإضعاف التواجد الفلسطيني في المدينة المقدسة إلى أدنى درجة ممكنة.

 

ودعا د.بحر كافة قوى وشرائح الشعب الفلسطيني إلى التداعي العاجل والاستنفار الفوري من أجل رسم خطة منهجية لمواجهة المخططات الاحتلالية الجديدة وإنقاذ القدس والمسجد الأقصى، مشدداً على أن المساعدة في تحقيق المصالحة الوطنية والتوافق الفلسطيني الداخلي يشكل أولى بنود خطة الإنقاذ المفترضة، وأن المرحلة المقبلة يجب أن تشهد تضافراً فلسطينياً غير مسبوق لإحباط أهداف المخططات الاحتلالية قبل فوات الأوان.

 

كما دعا د.بحر جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى عقد جلسة طارئة لبحث التهديدات الاحتلالية للقدس والمسجد الأقصى، والعمل على رفع القضية إلى مجلس الأمن الدولي، مشددا أن خطر التهويد والاستباحة الصهيوني للقدس والأقصى بات اليوم في أعلى مراحله ودخل في مرحلة حاسمة، مما يستوجب استنفاراً تاماً وتحركاً عاجلاً عربياً وإسلامياً على مختلف المستويات.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »