الإفراج عن أسير مقدسي بعد قضائه 17 سنة في سجون الاحتلال
الخميس 22 نيسان 2010 - 12:54 م 2975 0 أرشيف الأخبار |
أفرجت سلطات الاحتلال يوم أمس الأربعاء، عن الأسير المقدسي سليم إسحق عبد السلام الجعبة، 37 عاما، من حيْ الثوري قرب بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بعد قضائه سبعة عشر عاما في سجون الاحتلال.
وتنقل الأسير المحرر الجعبة بين مختلف سجون الاحتلال كان آخرها سجن نفحة الصحراوي.
وكان في استقباله أمام بوابة السجن عدد كبير من الأهل و الأصدقاء ومجموعة من الأسرى المحررين من القدس والجولان العربي السوري المحتل وأعضاء لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين.
وأكد الأسير المحرر في حديث خاص بـ"موقع مدينة القدس" أن الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال كانوا يعتصرون آلما للموقف العربي والإسلامي الصامت إزاء ما يحصل من انتهاكات وتهويد ضد المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس.
وقال الأسير المحرر: "بالنسبة للخطوات الأخيرة داخل سجون الاحتلال والتي تشمل الإضراب المفتوح عن الطعام داخل سجون الاحتلال فإنه سيتطور ويتسع مع بداية شهر حزيران".
وأوضح الأسير المحرر، أن الإضراب المفتوح عن الطعام يأتي لتحسين أوضاع المرضى داخل سجن "مستشفى الرملة" حيث العشرات من الأسرى الفلسطينيين على (حفة الموت) بسبب الإهمال الطبي المستمر بحقهم كما يأتي سعياً لإخراج الأسر والذين مر عليهم سنوات طوال في العزل.
وفور وصوله إلى القدس توجه الأسير المحرر الجعبة إلى المسجد الأقصى وأدى الصلاة في رحابه الطاهرة، فيما تم تنظيم استقبال حار ومؤثر له في مسقط رأسه بحي الثوري، وأمّ منزله عشرات المُهنئين من الأقارب والأصدقاء وأبناء الحركة الأسيرة ومن الشخصيات المقدسية الاعتبارية.
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman