قام وفد من الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بزيارة إلى مستشفى المقاصد في حي الطور وسط مدينة القدس المحتلة، ووقف على أوضاعه واحتياجاته.

وضم الوفد كل من الشيخ علي أبو شيخة مستشار الحركة لشؤون القدس، وأحمد جبارين رئيس مؤسسة القدس للتنمية، والمهندسين: كفاح سرحان ومنذر شويكي.

وكان في استقبال الوفد مدير مستشفى المقاصد الدكتور رستم النمري والمدير الإداري أحمد صيام ورئيس قسم الخدمة الاجتماعية أحمد جاد الله والدكتور أسعد دويك مدير بنك الدم بالمستشفى.ورحب مدير المستشفى الدكتور رستم النمري في مكتبه بالوفد ، شاكرا له زيارته للمستشفى ، وثمن مبادرتهم وتواصلهم معه والمستشفى.

وتطرق د. النمري إلى تبرع طلاب وطالبات الجامعات من الداخل الذين حضروا يوم الثلاثاء لبنك الدم، مضيفا " إنها دماء زكية نفتخر بها".
من ناحيته، دعا الشيخ علي أبو شيخه للتنسيق مع المستشفى من أجل التبرع الثابت للدم من قبل أهل الداخل في مستشفى المقاصد.

وتطرق الدكتور أسعد دويك مدير بنك الدم إلى الصعوبات التي تواجه بنك الدم ، وتتمثل بنقص جهاز فصل الصفائح الدموية والبلازما الذي يحفظ حوالي 600 وحدة بلازما، ومبرد للبلازما .

مبيناً أهمية هذه الأجهزة في خدمة مرضى المستشفى من القدس والضفة والقطاع ، بالإضافة إلى خدمة المستشفيات الأخرى منها المطلع والهلال والدجاني، مشيرا إلى حاجة البنك الماسة لهذه الأجهزة.

وتطرق أحمد جاد الله إلى أوضاع مرضى الضفة والقطاع الاقتصادية السيئة، وتشكيلهم عبئا كبيرا على المستشفى، بالإضافة إلى عدم وجود أماكن لمرافقي المرضى، بسبب عدم وجود غرف إضافية.

وعبر أحمد جبارين عن شكر وتقدير مؤسسة القدس للتنمية لمستشفى المقاصد ، والدور الرائد الذي يقوم به حيال مرضى القدس والضفة والقطاع.

وأوضح جبارين عمل المؤسسة والفعاليات والنشاطات التي تنفذها في مدينة القدس ، وكان آخرها زراعة أشتال الزيتون في الأراضي المستهدفة بمدينة القدس في ذكرى يوم الأرض .

وفي نهاية الزيارة قدّم مدير مؤسسة القدس للتنمية أحمد جبارين درع المؤسسة لمدير مستشفى المقاصد الدكتور رستم النمري.
وقام الوفد برفقة الدكتور أسعد دويك بجولة في بنك الدم من أجل الإطلاع على حاجاته من الأجهزة.