شنت أجهزة أمن الاحتلال الليلة الماضية حملات دهمٍ واسعة النطاق في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى وفي أحيائها المختلفة، اعتقلت خلالها عدداً من الشبان والفتيان على خلفية المشاركة في المواجهات العنيفة التي اندلعت قبل يومين في البلدة خلال تصدي المواطنين لقوات الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة، وإفشال مخططاتها بتنظيم مسيرة عنصرية استفزازية في البلدة. وطالت الحملة عددا من أبناء عائلات الرجبي والدويك والعباسي وغيرها.

من جهة ثانية، قالت مصادر إعلامية صهيونية، أن مجموعة من الشبان المقدسيين من حي البستان ببلدة سلوان هاجمت بالحجارة والزجاجات الفارغة والآلات الحادة دوريات تابعة لشرطة وحرس حدود الاحتلال لدى مرورها يوم أمس وسط الحي، ما أسفر عن تحطم زجاج عدد من تلك الدوريات.

وحضرت إلى المنطقة قوة عسكرية معززة من جنود وشرطة الاحتلال ونفّذت عمليات ملاحقة ومطاردة للشبان والفتيان لكنها فشلت في اعتقال أي شخص منهم.

وما زالت المنطقة تشهد توتراً كبيراً خاصة في ظل التواجد العسكري والشرطي ونصب الحواجز الشرطية لتفتيش السيارات بحثا عن شبان مقدسيين مطلوبين لأجهزة أمن الاحتلال.