في خطوة وصفها سكان الحارة الوسطى أو حارة مراغة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وصلت أطقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس إلى ما يسمى بـ "بيت يوناتان" الاستيطاني غير المرخص في الحارة.

وكانت جمعية "عطيرت كوهانيم" اليهودية المتطرفة أقامت هذا المبنى من عدة طوابق وسط الحي الفلسطيني ووفرت له حمايات وحراسات عسكرية كثيرا ما تسببت بإثارة المواطنين الفلسطينيين.

وقالت مصادر بلدية الاحتلال أن زيارة طواقم مفتشيها اليوم للمبنى جاءت تمهيداً لهدمه تنفيذاً لأمرٍ قضائي. واتهم المتطرفون اليهود في المبنى المستشار القضائي لبلدية الاحتلال "يوسي حافيليو" "باستغلال تواجد رئيس البلدية "نير بركات" خارج البلاد لتنفيذ عملية الهدم"، إلا أن مصادر في مكتب بركات نفت ذلك.

وحذرت أوساط فلسطينية في بلدة سلوان من أن يكون هدم هذا المبنى حجة وذريعة لإقدام بلدية الاحتلال على هدم عشرات المنازل الفلسطينية في مختلف أحياء بلدة سلوان، وخاصة حي البستان الذي صدرت بحق منازله الـ 88 أوامر قضائية وإدارية بهدمها بحجة عدم الترخيص ولصالح إقامة حدائق تلمودية تخدم أكذوبة وأسطورة الهيكل المزعوم.

وكان مواطنو سلوان أحبطوا قبل يومين محاولة للجماعات اليهودية المتطرفة لتسيير وتنظيم مسيرة استفزازية في البلدة للمطالبة بتنفيذ أوامر الهدم لمئات المنازل الفلسطينية فيها.