الاحتلال يستولي على أحد منازل عائلة صلاح في القدس

تاريخ الإضافة الخميس 29 نيسان 2010 - 4:14 م    عدد الزيارات 2316    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


طردت شرطة الاحتلال الحاج علي إبراهيم صلاح البالغ من العمر 99 عاما، وزوجته شيحة حسن علي البالغة من العمر90 عاما، من منزل العائلة في حي بيت صفافا جنوب مدينة القدس المحتلة، بعد قرارٍ لمحكمة الاحتلال العليا بادعاء ملكيته لجماعات يهودية متطرفة.

 

وأوضح ابنهما إسماعيل "أبو بكر" أنه حضر لمنزل والديه سبعة عناصر من اليهود المتطرفين برفقة عناصر من شرطة وحرس حدود الاحتلال، وقاموا بإخراجهم بالقوة منه وألقوا بالأثاث خارج المنزل، موضحا أن المتطرفين اليهود يأتون باستمرار إلى المنزل لكنهم لا ينامون فيه، وذكر أن والديه يقيمان حاليا في خيمة على بعد عدة أمتار من المنزل.

 

وتبلغ مساحة المنزل الذي تم الاستيلاء عليه 110 أمتار مربعة مع ساحة خارجية، كما أمرت الشرطة بإخلاء الحظائر وغرف "الزينكو" بالمنطقة وتم إمهال العائلة 10 أيام وفي حال عدم التنفيذ ستدفع العائلة غرامة مالية كبيرة.

 

وقال أبو بكر:" لقد بدأت مشاكلنا مع المستوطنين منذ عام 1993 بادعائهم شراء قطعة الأرض المقام عليها البيت من متصرفيه السابقين". مضيفا: "لقد قاموا بالاعتداء المتواصل علينا بالضرب والرصاص، كما تم مصادرة الأغنام والدواجن، إضافة إلى عدة محاولات لاقتحام المنازل وحرق البركسات التي تؤوي الأغنام، ورش الغاز في عيون السكان، إضافة إلى الغرامات الباهظة من قبل دائرة الإجراء ا والتي بلغت قيمتها 100 الف شيكل. "

 

وأكد أن والده قام بشراء المنزل منذ أن عاش فيه عام 1966 ولديه كافة الأوراق التي تثبت صحة كلامه.

 

وتخشى عائلة صلاح على مصير المنازل الثلاثة المتبقية للعائلة في المنطقة، حيث يطالب المستوطنون بإخلائها من سكانها بحجة إثارتهم وافتعالهم للمشاكل.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »