أعلن مستشار الرئيس الأمريكي ديفيد اكسلورد أن واشنطن قررت التفاهم مع الاحتلال من أجل تجاهل بحث قضية القدس في هذه المرحلة من المفاوضات غير المباشرة بين السلطة الفلسطينية في رام الله والاحتلال.

وكان اكسلورد اجتمع مع صحفيين يهود في واشنطن وأعلمهم بأنه تم التوصل إلى تفاهمات بين الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال حول القدس. وأضاف أن الرئيس باراك أوباما وافق على أنه لا يمكن بحث قضية القدس أولاً، مشيراً إلى أن "موضوع القدس سيبقى إلى نهاية المفاوضات، لأن القدس قضية حساسة وسيتم بحثها بعد القضايا الجوهرية وأهمها قضية الحدود"، على حد تعبيره.

يأتي ذلك في الوقت الذي طرح نائب في "الكنيست" فكرة تقوم على "الاستغناء عن بعض الأحياء العربية في شرقي القدس، وإقامة العاصمة الفلسطينية هناك"، مؤكداً في الوقت ذاته على موقف حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو الرافض لاعتبار مدينة القدس المحتلّة عاصمة للدولة الفلسطينية في أي مفاوضات مستقبلية.