السلام الآن:

"إسرائيل" تخطط لإنشاء أكبر حي استيطاني في شرقي القدس

تاريخ الإضافة الثلاثاء 11 أيار 2010 - 11:15 م    عدد الزيارات 2195    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أعلنت "حركة السلام الآن" اليوم الثلاثاء عن تحرك قد يلقي بظلاله على المفاوضات غير المباشرة التي استؤنفت أخيرا مع الفلسطينيين. وقالت إن عمليات البناء الأولي بدأت على 14 وحدة استيطانية سكنية في بؤرة "معاليه داوود" الاستيطانية، وهو مجمع استيطاني يُخطط لإقامته داخل حي راس العامود المُطل على القدس القديمة، ويتوقع أن يصبح المجمع أكبر مشروع استيطاني يهودي في شرقي القدس المحتلة إذا سارت الأمور على ما يرام وفقا للمخططات.

 

وقالت الحركة في بيان لها اليوم أنه من المقرر أن يضم المجمع 104 وحدات سكنية استيطانية عند اكتمال بنائه، وسيُربط بمجمع معاليه زيتيم الاستيطاني القائم حاليا في الحي. وبحسب حركة "السلام الآن" لا تتطلب التجديدات الجارية حاليا داخل المجمع رخصا من البلدية أو من الحكومة ولا تستطيع أي منهما التدخل.

 

وكان المبنى سابقا يضم مقر شرطة راس العامود، الذي نقل لاحقاً إلى منطقة "إي- 1" الاستيطانية، قرب مستوطنة "معاليه أدوميم". وبعد انتقال الشرطة، حُولت السيطرة على المنطقة للجنة الجالية البخارية، التي تمتلك العقار منذ ما قبل العام 1948. وبحسب المخطط، سيتم هدم مقر الشرطة السابق بالكامل، وسيستبدل بسبعة مبانٍ استيطانية يضم كل منها ما بين أربعة إلى خمسة طوابق.

 

وفي حين توخت حكومة الاحتلال وبلديته الحذر بشأن مثل هذه المشاريع منذ المصادقة في آذار (مارس) الماضي على بناء 1600 وحدة استيطانية في مستوطنة "رامات شلومو"، فقد جاء في بيان لحركة "السلام الآن" أن الوحدات الاستيطانية الإضافية في شرقي القدس من شأنها نسف ليس فقط المفاوضات غير المباشرة الحالي، ولكن أيضاً كل المفاوضات المماثلة في المستقبل.

 

وجاء في البيان إن مثل هذه النشاطات ستخلق وضعا لا عودة فيه يحول دون التوصل إلى اتفاق بشأن القدس.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »