افتتح المعرض التراث الثالث الذي تقيمه مجموعة من النساء المقدسيات في نادي أبناء القدس في القدس المحتلة.

وشارك في الافتتاح عضو المجلس التشريعي عن دائرة القدس أحمد عطون، ورئيس النادي جواد ادكيدك وأعضاء الإدارة، بالإضافة إلى المشرفة على المعرض إنعام الشخشير والنساء المقدسيات القائمات على المعرض.

ويضم المعرض العديد من الأقسام المختلفة ومن أهمها قسم الملابس الفلسطينية المطرزة، وبعض الأشغال اليدوية من منحوتات ومجسمات لها علاقة بالتراث والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس، وبعض الأكلات الشعبية الفلسطينية، والعديد من الأقسام الأخرى.

ويهدف المعرض، حسب القائمات على تنظيمه، إلى التأكيد بأن الفلسطينيين هم أصحاب هذه المدينة ويعملون على إحياء التراث الفلسطيني.

من جهته، أكد النائب عطون على دعمه ومساندته لمثل هذه الأنشطة والمعارض التي تحافظ على التراث الفلسطيني وتُحييه وتحافظ عليه، خاصة أنها تؤكد أن القدس مدينة عربية إسلامية الأصل. وقال: "بمثل هذه المعارض نحافظ على وجودنا وبقائنا لأننا إن حافظنا على تراثنا حافظنا على وهويتنا".

وشدد عطون على ضرورة التوحد والوقوف صفاً واحداً أمام الهجمة الشرسة التي يمارسها الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين من خلال محاولته طمس الحقائق والواقع الذي يدل على هوية مدينة القدس، ويؤكد أنها مدينة عربية إسلامية، حيث تعمل المؤسسة الصهيونية على تغير الواقع الفلسطيني وتغيب ظهور التراث وقلب للحقائق وتزوير التاريخ الفلسطيني العربي الإسلامي.

وشكر عطون كل القائمين على هذا المعرض وأكد على ضرورة تكرار مثل هذه الأنشطة والمعارض الهادفة التي تحافظ على التراث الفلسطيني، كما وشكر أيضاً نادي القدس لدعمهم واستقبالهم النساء المقدسيات القائمات على هذا المعرض.