ناشد الأسير المقدسي أحمد جمعة خلف المؤسسات القانونية والحقوقية وهيئة الصليب الأحمر مساعدته في السماح له برؤية والدته التي ترقد في العناية المكثفة بمستشفى هداسا عين كارم منذ عشرة أيام .

وكانت والدة الأسير خلف 67 عاما وهي من سكان باب السلسلة في البلدة القديمة بالقدس أصيبت قبل عشرة أيام بجلطة دماغية، ومنذ ذلك الحين وهي ترقد بالعناية المكثفة، فيما قدمت عائلته  عدة مرات لإدارة سجن عسقلان قبل عدة سنوات من أجل السماح للأسير أحمد الذي قضى 19 عاماً في سجون الاحتلال من حكمه البالغ 23 عاماً، برؤية والدته المريضة بسبب إصابتها بعدة أمراض منها القلب المفتوح وارتفاع في السكري، كما فقدت بصرها من شدة البكاء على ولدها أحمد، مما منعها من زيارته منذ ست سنوات.

يُذكر أن شقيقة الأسير منى خلف زارت الأسير أحمد أمس في سجن عسقلان، وأبلغته بالوضع الصحي الحرج لوالدته مما أدى إلى انهيار أعصابه والبكاء خشية أن يحدث لها أي مكروه دون رؤيتها .

وطالب الأسير خلف وزارة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني وهيئة الصليب الأحمر التدخل من أجل السماح له برؤية والدته التي تعاني من وضع صحي حرج . علماً أن شقيقه محمد كان أفرج عنه بعد أن قضى ثماني سنوات في سجون الاحتلال، فيما شقيقه موسى قضى عاماً ونصف العام، والشقيق الثالث تامر معتقل منذ أربعة أشهر .