قام اليوم وفد من الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، جناح الجنوب، بزيارة إلى المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.

وترأس الوفد الشيخ إبراهيم صرصور، رئيس الحركة، ويرافقه مساعده البرلماني وسعيد الخرومي أمين عام حزب الوحدة العربية، والمحامي عادل بدير ووليد طه مسؤول الحركة الإسلامية في كفر قاسم، وفريد الحاج يحيى مدير عام جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والسيد عيد القصاصي.

ورحب المطران بضيوفه في القدس، وقال: بأن "المدينة المقدسة هي مهوى أفئدة الملايين من المؤمنين بالله في كل مكان، وهذه المدينة نسكن فيها ولكنها تسكن في قلوبنا وفي ثقافتنا وفي انتمائنا، ونحن في القدس نلمس نعم وبركات الرب لا سيما أن هذه المدينة المقدسة هي حاضنة مقدساتنا وتراثنا الإيماني".

وأضاف "إن القدس مدينة المقدسات ولكنها مدينة الشعب، فالإنسان في هذه المدينة لا يقل أهمية عن المقدسات، وأكد بأن المسلمين والمسيحيين مدعوين الآن أكثر من أي وقت مضى من أجل تعزيز اللحمة وتأكيد الانتماء المشترك والدفاع عن القدس ومقدساتها وإنسانها".

من جانبه، شكر الشيخ إبراهيم صرصور المطران مثمنا جهوده ومواقفه الوطنية، ومؤكدا الحرص على توحيد الصفوف والعمل الوطني المشترك خدمة لشعبنا وقدسنا.
وتجول الوفد في البلدة القديمة من القدس وصولا إلى المسجد الأقصى المبارك.