دعوات لكشف الأخطار المحدقة بمقبرة مأمن الله في القدس المحتلة

تاريخ الإضافة الإثنين 24 أيار 2010 - 9:30 ص    عدد الزيارات 2145    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أوصى مشاركون في ندوة علمية عقدت في غزة كافة الجهات الدينية والإعلامية والقانونية بالعمل الجاد والسريع لكشف الاعتداءات الصهيونية البشعة على مقبرة مأمن الله في مدينة القدس المحتلة.

 

ودعا المشاركون في الندوة، التي نظمتها كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية الجامعات والكليات ومؤسسات التعليم الفلسطيني بجميع مراحله، إلى تسليط الضوء على هذه المقبرة الهامة والتاريخية وبيان الأخطار المحدقة بها.

 

وحث المشاركون منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" والمنظمات العربية والدولية الحقوقية والإنسانية ذات العلاقة إلى التدخل العاجل لفضح ممارسات الاحتلال في هذا المكان الأثري الهام.

 

وشددوا في الندوة، التي حضرها عدد من أساتذة الجامعات والعاملين في القطاع السياحي، على أن ما يحدث في مقبرة مأمن الله والقدس المحتلة برمتها هو مجزرة تاريخية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، منوهين إلى أن ما يحدث هو عملية تهويد بشعة ومحاولة مفضوحة لتزوير الحقائق التاريخية والجغرافية في المدينة المقدسة.

 

من جهته، أكد عميد كلية الإعلام في جامعة الأقصى بغزة أحمد حماد على أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام في فضح جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني بما في ذلك جريمته المستمرة بحق الأموات في مقبرة مأمن الله في القدس المحتلة.

 

وشدد حماد على ضرورة توجيه جميع الطاقات والإمكانيات، خاصة الإعلامية منها للكشف عن الاعتداءات المستمرة من قبل قوات الاحتلال بدل من الانصراف إلى مهاترات ومعارك جانبية غير مبررة وغير مسؤولة.

 

وقال: "إن سلطات الاحتلال تتذرع بنيتها إقامة ما يسمى متحف التسامح زوراً وبهتاناً"، منبهاً إلى أن المتحف المزعوم هو متحف تهويدي صهيوني يقتلع تاريخ القدس كما يقتلع رفات أهلها من مقابرهم.

 

وأضاف: "إن هذا المتحف المزعوم المنوي إقامته يهدف إلى خلق تاريخ يهودي في منطقة القدس الشريف، وإزالة الإرث والتاريخ الإسلامي منها، حيث يبث المتحف في طياته تهويدا كبيرا ؛ فيعرض في قاعاته التي صمم لها المصممون تاريخ الصهاينة المخترع منذ 3000 عام مرورا بما يزعمون من بناء المعبد ودولة إسرائيل الكبرى وليس انتهاء بالمحرقة المختلقة بأكاذيبهم".

 

ودعا الإعلامي الفلسطيني وسائل الإعلام المحلية والعربية والإسلامية إلى تسليط الضوء على انتهاك سلطات الاحتلال لحرمة الشهداء في هذه المقبرة، والتنبيه إلى الجهود التي تبذلها دولة الاحتلال لتزييف الحقائق التاريخية والجغرافية في المدينة المقدسة.

 

من جهته، نبه الباحث في الدراسات الاجتماعية بسام سعيد من استمرار عمليات الحفر التي تقوم بها سلطات الاحتلال في مقبرة مأمن الله في القدس المحتلة بذريعة بناء ما يُدعى بـ"مركز الكرامة الإنساني - متحف التسامح".

 

وقال سعيد: "إن استمرار الحفر في هذه المقبرة يشكل انتهاكاً خطيراً للتراث الإنساني بشكل عام والإسلامي على وجه الخصوص باعتبار مقبرة مأمن الله المقبرة من المزارات التاريخية الهامة التي يجب الحفاظ عليها وعدم المساس بها بأي شكل من الأشكال".

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »