آلاف المواطنين يشاركون بصلاة جمعة حاشدة بالمسجد الأقصى وفي خيمة البستان

تاريخ الإضافة السبت 29 أيار 2010 - 10:00 ص    عدد الزيارات 2455    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أمّ عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين من مدينة القدس المحتلة وبلداتها وأحيائها وضواحيها، ومن الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاة الجمعة في رحابه الطاهرة.

 

وشهدت القدس منذ ساعات الصباح حركة نقلٍ نشطة للمُصلين من أنحاء القدس والداخل المختلفة، واجتاز المُصلون كل العقبات والحواجز التي وضعتها سلطات الاحتلال لعرقلة تدفقهم الى البلدة القديمة باتجاه الأقصى المبارك.

 

وانتشر المُصلون بباحات وساحات ومرافق ومُصليات المسجد الأقصى، وفضّل الكثيرون البقاء في المسجد الى ما بعد صلاة العصر.

 

وتعرّض العشرات من الشبان الى التوقيف على أيدي جنود الاحتلال في حواجز مباغتة داخل البلدة القديمة، وخاصة في الشارع الرئيسي الممتد من منطقة باب العامود مروراً بشارع الواد ووصولاً الى المسجد الأقصى عبر عدة بوابات.

 

ونصبت شرطة الاحتلال المتاريس الحديدية على بوابات المسجد الأقصى وأوقفت عدداً كبيراً من الشبان قبل أن تحتجز بطاقاتهم الشخصية وتسليمهم بطاقات خاصة يستردّون بموجبها بطاقاتهم بعد خروجهم من المسجد الأقصى

 


كما عزّزت سلطات الاحتلال من إجراءاتها على المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس المحتلة، وخاصة معبر قلنديا شمال القدس المحتلة.

 

وألقى الشيخ يوسف أبو سنينة خطبة صلاة الجمعة من على منبر صلاح الدين في المسجد الأقصى، استنكر فيها سياسات الاحتلال المختلفة، لا سيما بمنع وتجديد أوامر منع العاملين بالمسجد الأقصى والشخصيات المقدسية من دخول المسجد الأقصى المبارك، وأكد أن المسجد للمسلمين ولا شأن لغير المسلمين به.

 

وتطرق الشيخ أبو سنينة لبعض الظواهر السلبية في المجتمع المقدسي بفعل الاحتلال وكنتيجة حتمية له، وطالب بإعادة المعلمة المقدسية النمّري إلى مدرستها "شميدت للبنات" وسط القدس، التي طُُردت منها نتيجة لبسها الحجاب.

 

ودعا الى مزيدٍ من التعاون والى تحقيق الوحدة بين أبناء الشعب الواحد والوطن الواحد، والانتباه الى ما يُدبّر لأبناء الشعب الفلسطيني، وللأمة الاسلامية من مخططات ومؤامرات تستهدفهم ودينهم وهويتهم.

 

من جهة ثانية، شارك عدد كبير من المواطنين من سكان بلدة سلوان وأحيائها بصلاة الجمعة في خيمة الاعتصام بحي البستان في البلدة، والتي دعت لها لجان الدفاع عن سلوان وأحيائها، للتعبير عن وقوف المواطنين وتضامنهم مع قضية سكان الحي الذي تتهدّد منازله الـ 88 خطر الهدم وتشريد سكانه وعددهم نحو ألفٍ وخمسمائة مواطن.

 

وشارك في الصلاة عدد من الشخصيات القيادية والاعتبارية من مدينة القدس المحتلة ووجهاء بلدة سلوان.

 

إلى ذلك، اعتصم حُراس المسجد الأقصى المبارك ممّن منعتهم سلطات الاحتلال من دخول المسجد الأقصى لفتراتٍ متفاوتة، بالقرب من باب الأسباط.

 

وكانت البلدة القديمة وأسواقها، شهدت حركة تجارية نشطة، وخاصة بعد صلاة الجمعة، فيما أعرب التجار عن ارتياحهم للقوة الشرائية للمُصلين، لا سيّما الوافدين من الداخل الفلسطيني، في الوقت الذي انتشرت فيه بسطات الباعة المتجولين في باحة باب العامود، وبمحاذاة سور القدس قرب مقبرة اليوسفية.

 

 

 

 

 

 

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »