عُقد في مقر محافظة القدس ببلدة الرام شمال القدس المحتلة، اجتماع بمدينة القدس المحتلة، ضم عدداً من الشخصيات المسؤولة وعدداً من الأسرى المحررين خُصص لبحث الأوضاع العامة للأسرى المقدسيين، ومعاناتهم والإجراءات الجديدة التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى وأهاليهم.

واستعرض الأسرى المحررين الواقع المرير الذي يعيشه الأسرى، ونقلوا مُطالباتهم للمسؤولين ببذل المزيد من المتابعة والتكاتف لنصرتهم والوقوف إلى جانبهم في محنتهم الراهنة، وأكدوا أهمية استمرار فعاليات التضامن مع الأسرى للضغط على الاحتلال لوقف ممارساته التعسفية بحقهم.

وأشاد الحضور بصمود الأسرى والمعتقلين وحذروا من الاستفراد بهم وشددوا على أن قضيتهم يجب أن تكون على سلم الأولويات, وعلى المجتمع الدولي التدخل من أجل حماية الأسرى من وحشية الهجمة العنصرية والإجراءات التعسفية الجديدة التي تنتهجها إدارات السجون بحق الأسرى ومعاقبتهم والزج بهم في زنازين انفرادية وترحيلهم من سجنٍ لآخر لخلق واقع مرير غير مريح وقلق وعذابات إضافية أخرى لهم ولعائلاتهم.

وتم خلال الاجتماع بحث العديد من القضايا الهامة التي تهم الأسرى والأسرى المحررين ومنها ما يتعلق بالقضايا التأهيلية والتحصيل العلمي داخل السجون, والملفات القانونية والعمل على إنجازها.